حكم الإحتفال بالفلانتين والمعايدة برسائل عيد الحب.. دار الإفتاء ترد
حكم الاحتفال بالفلانتين والمعايدة برسائل عيد الحب.. يحتفل العالم غدًا الجمعة الموافق 24 فبراير بما يعرف بعيد الحب "الفلانتين"، ويسأل الكثير من المسلمين عن حكم الاحتفال به فهل هو جائز أم يعتبر بدعة؟.
وقد كشف الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء حكم الشرع في حكم الاحتفال بالفلانتين والمعايدة برسائل عيد الحب ويستعرض الموجز ما قاله.
حكم الاحتفال بالفلانتين والمعايدة برسائل عيد الحب
لا يوجد مانع من تخصيص أيام معينة للاحتفال
حكم الاحتفال بالفلانتين والمعايدة برسائل عيد الحب.. وفي بداية رده على سؤال هل الاحتفال بعيد الحب حلال أم حرام، قال ممدوح بإنه لا يوجد ما يمنع من أن تتفق الناس على أيام معينة يخصصوها للاحتفال، طالما أنها لا تختلف مع الشريعة الإسلامية.
وأضاف أمين الفتوى: ومثلًا لا يوجد ما يمنع من الاحتفال أو تخصيص يوم للاحتفال أو تكريم بعض الأشخاص كيوم تكريم الأم، مستكملًا" ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه".
وأوضح أمين الفتوى بأن النبي في حديثه الشريف دعا إلى إظهار المحبة بين الناس وبعضها، مستشهدًا: بقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث المقدامِ بن معد يكرب رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أحب الرجل أخاه فليخْبره أَنه يحِبه"رواه أبو داود، وفي رواية عند الترمذي ( فليُعْلِمْه).
الإفتاء: مفهوم الحب أعمق من العاطفة بين رجل وامرأه
وأشار إلى أن مفهوم الحب أوسع وأعمق من العاطفة التي تكون بين رجل وامرأة، فالحب مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أن يعبر الشخص عن حبه لأولاده أو لصديقه أو لأهله".
وتطرق أمين الفتوى لرأي البعض ممن يزعمون أن هذه المناسبات لا يجوز الاحتفال بها وتصنيفها تحت بند البدعة أو تشبه بغير المسلمين، مشيرًا إلى أنه فى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه بفعل غير المسلمين.
اقرأ أيضًا:
حكم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية والموقف الديني
