تناول الشطة يوميًا.. هل يعزز الصحة أم يضر بالجهاز الهضمي؟

الشطة
الشطة

 الشطة.. تُعد الشطة واحدة من أكثر التوابل شهرةً واستخدامًا في المطبخ العالمي، حيث تضفي مذاقًا حارًا ومميزًا على الأطعمة، فضلًا عن احتوائها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ولكن تناولها بشكل مفرط قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، وفي هذا التقرير يستعرض الموجز الفوائد الصحية لتناول الشطة؟ وما المخاطر التي قد تنتج عن الإفراط في استهلاكها؟

 

الفوائد الصحية للشطة عند تناولها باعتدال

أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، أن الاستهلاك المعتدل للشطة يمكن أن يعود بفوائد صحية كبيرة على الجسم، بفضل احتوائها على الفيتامينات، المعادن، والمركبات الغذائية المهمة. ومن أبرز الفوائد التي توفرها الشطة:

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي

 تساعد الشطة في تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يعزز من كفاءة عملية الهضم. كما تعمل على تطهير القناة الهضمية، مما يقلل من نمو البكتيريا الضارة في المعدة والأمعاء.

الشطة

2. تقليل خطر الإصابة بالجلطات

 تحتوي الشطة على مركب الكابسيسين، الذي يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل تجمع الصفائح الدموية، مما يقلل من احتمالية تكوّن الجلطات ويحافظ على صحة القلب.

 

3. الوقاية من بعض أنواع السرطان

 أظهرت بعض الدراسات أن تناول كمية محدودة من الشطة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأورام السرطانية، بفضل تأثيرها المضاد للأكسدة، والذي يساهم في مكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا.

 

4. تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في فقدان الوزن

 تعمل الشطة على رفع معدل الأيض، مما يساعد في زيادة حرق السعرات الحرارية، وبالتالي قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن عند تناولها باعتدال ضمن نظام غذائي صحي.

 

5. تحسين صحة الجهاز التنفسي

 بعض الأشخاص يجدون أن تناول الشطة يساعد في فتح الممرات الهوائية، مما قد يخفف من الاحتقان، ولكنها لا تعالج نزلات البرد أو العدوى الفيروسية كما يعتقد البعض.

 

هل الشطة تساعد في علاج نزلات البرد؟

 يوضح الدكتور مجدي نزيه أن هناك اعتقادًا شائعًا بأن الشطة والمواد الحريفة تقلل من أعراض نزلات البرد أو تساعد في الشفاء منها، إلا أن هذا ليس صحيحًا علميًا، حيث لا توجد أي علاقة مثبتة بين تناول الشطة وعلاج العدوى الفيروسية.

 ومع ذلك، قد يساعد استهلاك الشطة في فتح الممرات الأنفية مؤقتًا، ما يمنح شعورًا بالراحة عند الإصابة بالاحتقان، لكنه لا يعالج المرض نفسه.

المخاطر المحتملة للإفراط في تناول الشطة

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة، إلا أن الإفراط في استهلاك الشطة قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية على صحة الجهاز الهضمي والجسم بشكل عام، ومنها:

 

1. تهيج الجهاز الهضمي والتسبب في القروح

 تناول كميات كبيرة من الشطة يمكن أن يؤدي إلى التهابات في المعدة والأمعاء، وقد يزيد من خطر الإصابة بالقروح المعدية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي أو قرحة المعدة.

 

2. زيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية

 أشارت بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط للمواد الحريفة قد يكون عامل خطر للإصابة ببعض الأورام السرطانية، خاصة في الجهاز الهضمي، نتيجة التهابات متكررة وتهيج مستمر للأنسجة

 

اقرأ أيضا

تسريحات للشعر المجعد قبل المدرسة.. سهلة وسريعة

تعرف على أهم الفوائد الصحية لتناول اليانسون على الريق

 

 

تم نسخ الرابط