سرطان عنق الرحم.. نكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج والوقاية

يُعَدّ سرطان عنق الرحم من الأمراض التي تصيب الجزء السفلي الضيق من الرحم، والمعروف باسم عنق الرحم. في مراحله المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، إلا أن بعض العلامات التحذيرية تشمل آلام الحوض، نزيف غير معتاد بين فترات الحيض، وإفرازات مهبلية ذات رائحة قوية. ويرصد الموجز في التقرير التالي كافة التفاصيل.
أسباب الإصابة بسرطان الرحم
يُعزى معظم حالات سرطان عنق الرحم إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس ينتقل عبر الاتصال الجنسي. ويُعدّ التطعيم ضد هذا الفيروس وسيلة فعالة للوقاية منه. كما تزيد بعض العوامل الأخرى من خطر الإصابة، مثل:
التدخين
ضعف الجهاز المناعي
الاستخدام المطوّل لحبوب منع الحمل
الإصابة بأمراض منقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والزهري
أعراض الإصابة بسرطان الرحم
قد تمر المراحل الأولية دون أعراض، لذا يُوصَى النساء بإجراء فحوصات مسحة عنق الرحم بانتظام، أما الأعراض الأكثر شيوعًا فتشمل:
نزيف غير طبيعي (بين فترات الحيض، بعد الجماع، أو بعد انقطاع الطمث)
انزعاج أثناء العلاقة الحميمة
إفرازات مهبلية ذات رائحة قوية أو مختلطة بالدم
آلام في منطقة الحوض
رغم أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن حالات أخرى، فمن الضروري مراجعة الطبيب عند ظهورها.
مراحل تطور سرطان عنق الرحم
يتم تصنيف سرطان عنق الرحم وفقًا لأربع مراحل رئيسية:
المرحلة 0: وجود خلايا غير طبيعية دون انتشارها
المرحلة 1: اختراق الخلايا السرطانية لعنق الرحم وربما إلى الرحم والغدد الليمفاوية القريبة
المرحلة 2: امتداد الورم إلى خارج الرحم لكنه لم يصل إلى جدار الحوض أو الجزء السفلي من المهبل
المرحلة 3: انتشار السرطان إلى جدار الحوض أو الجزء السفلي من المهبل، وقد يسبب انسداد الحالب
المرحلة 4: وصول المرض إلى المثانة، المستقيم، أو انتشاره إلى أعضاء بعيدة مثل الكبد والرئتين
كلما تم اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، زادت فرص العلاج والنجاة.
طرق العلاج من سرطان الرحم
يعتمد اختيار العلاج على مرحلة السرطان، وعمر المريضة، وحالتها الصحية. تشمل الخيارات العلاجية:
الجراحة: تُستخدم في المراحل المبكرة لإزالة الأنسجة السرطانية
العلاج الإشعاعي: يقضي على الخلايا السرطانية باستخدام الأشعة السينية
العلاج الكيميائي: يُستخدم غالبًا في الحالات المتقدمة أو بالتزامن مع العلاج الإشعاعي
العلاج التلطيفي: يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتخفيف الأعراض في المراحل المتأخرة
الوقاية من سرطان عنق الرحم
يمكن تقليل خطر الإصابة عبر اتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وهو فعال بشكل كبير في الوقاية من المرض
إجراء فحوصات منتظمة لمسحة عنق الرحم للكشف المبكر عن التغيرات غير الطبيعية
الإقلاع عن التدخين، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة
اتباع ممارسات جنسية آمنة للحد من خطر انتقال الفيروسات المسببة للسرطان.
اقرأ أيضًا:
التدخين وأضراره.. 12 نوعًا من السرطان يسببها التبغ.. انقذ حياتك
كيف تحمي نفسك من سرطان عنق الرحم؟ التفاصيل الكاملة حول الوقاية واللقاح