مأساة إنسانية تودي بحياة طالبة ثانوية بالمنوفية جراء أزمة نفسية

انتحار طالبة شنقاً
انتحار طالبة شنقاً

مأساة إنسانية.. في واقعة أليمة تعكس تداعيات الأزمات الأسرية على الصحة النفسية للشباب، لفظت طالبة بالصف الثاني الثانوي بمحافظة المنوفية أنفاسها الأخيرة داخل منزل جدتها، بعد أن قررت إنهاء حياتها شنقًا نتيجة معاناتها من اضطرابات نفسية حادة نجمت عن انفصال والديها. 

ويرصد الموجز تفاصيل الواقعة .

تفاصيل الحادث وتدخل الأجهزة الأمنية


تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بالعثور على جثمان الطالبة (س.م.) بعد محاولتها الانتحار. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الواقعة، حيث أكدت التحريات الأولية أن الفتاة كانت تعاني من تردٍّ في حالتها النفسية بسبب انفصال والديها، ما دفعها للانتقال للعيش مع جدتها، حيث حاولت سابقًا إنهاء حياتها قبل هذه المحاولة الأخيرة التي لم تُكتب لها النجاة.  

جهود إنقاذ فاشلة وإجراءات قانونية


على الرغم من المحاولات العاجلة لإنقاذها، لم تفلح الجهود في إعادة النبض إلى جسد الطالبة اليائسة. وبعد إجراء المعاينة اللازمة وتحري ظروف الواقعة، حررت الجهات الأمنية محضرًا مفصلًا، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث. فيما نُقل الجثمان إلى مستشفى المنوفية العام، حيث بات تحت تصرف الطب الشرقي ونيابة أشمون للاستكمال الإجراءات القانونية.  

تأملات في دوافع المأساة


تكشف الواقعة عن تأثير الصراعات الأسرية العميقة على المراهقين، خاصة في ظل غياب الدعم النفسي الكافي، ما يدفع بعضهم إلى اتخاذ قرارات مأساوية في لحظات اليأس. وتظل الحادثة جرس إنذار حول ضرورة تعزيز آليات الدعم الاجتماعي والنفسي للشباب في مراحل عمرية حرجة.

اقرأ أيضًا :

حملة أمنية موسعة في دمياط تضبط مخدرات وأسلحة نارية غير مرخصة

الداخلية تنجح في القبض على المتهمين بالاعتداء على فتاتين في منطقة الهرم

تم نسخ الرابط