الإنسحاب الإسرائيلي من معبر نتساريم يكشف عن فظائع إسرائيلية جديدة
مع إعلان إنسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم، السبت، في إطار تنفيذ بنود إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مناصف يناير الماضي حالة من الجدل، لاسيما بعد التفاصيل المفزعة التي روتها حماس عما خلفته القوات الإسرائيلية وراءها المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
جثث وهياكل عظمية ماذا خلف الإسرائيليون وراءهم
حيث كشفت مصادر فلسطينية، الأحد، بالعثور على جثث وهياكل عظمية لعدد من المواطنين الفلسطينين بعد الإنسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم وسط قطاع غزة .
وبثت الوكالة، على حسابها بمنصة إكس الأحد، مقطع فيديو يكشف عن حجم "الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال في منطقة نتساريم ومنطقة المغراقة وجحر الديك وسط القطاع".
إستمرار الفشل الإسرائيلي في غزة
بدوره فقد وصف الناطق بإسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، في بيان الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من محور نتساريم هو "إستكمال لفشل أهداف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "عودة النازحين واستمرار عمليات تبادل الأسرى والانسحاب من نتساريم يدحض كذبة بنيامين نتنياهو ووهمه بتحقيق النصر الكامل، وكل محاولات الاحتلال لبسط السيطرة العسكرية على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا".
وتابع: "نجدد مطالبتنا للوسطاء بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لاتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المستلزمات الطبية والإغاثية لإنقاذ حياة شعبنا".
وأكمل: "ما لم يحققه الاحتلال على مدار 15 شهراً من التجويع والإبادة البشرية والتدمير الممنهج بتهجير شعبنا لن يحققه الرئيس ترامب بالصفقات العقارية".
محاولات نقل الحرب إلى جنين
وفي إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين وهو ما أعتبره الكثير من المراقبون بأنه محاولات لإطالة أمد الحرب و إتساع رقعتها في مناطق فلسطينية متفرقة فقد كشف مساعد محافظ جنين منصور السعدي، الأحد، عن تهجير إسرائيل قسراً أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد تدميره بـ"الكامل".
وفي حديث لإذاعة صوت فلسطين، بين السعدي أن "الاحتلال الإسرائيلي دمر مخيم جنين بالكامل، وهجّر أكثر من 20 ألف مواطن قسرًا، تاركين خلفهم بيوتهم ووثائقهم وممتلكاتهم الشخصية".
و أعتبر ذلك "مؤامرة على قضية اللاجئين، وصولًا لشطبها".
ووصف السعدي ما يجري في مدينة جنين ومخيمها "بالعقاب الجماعي الذي يتعرض له نحو 400 ألف فلسطيني في المحافظة، حيث خلّف العدوان المتواصل خسائر اقتصادية كبيرة، إلى جانب تعطيل العملية التعليمية".
وكانت إسرائيل، قد أطلقت العملية العسكرية "الجدار الحديدي" في الضفة الغربية المحتلة بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.
ما أجبر آلاف الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية في أعقاب الحملة العسكرية والدمار واسع النطاق.
إقرأ أيضاً
السيسي يجدد لجوتيريش رفض مصر القاطع لكافة محاولات تنفيذ خطط التهجير
رغم تصريحات ترامب ونتنياهو.. الإسرائيليون لايثقون بمقترح ترامب
