البيت الأبيض ينفي اعتزام ترامب إرسال قوات أمريكية لقطاع غزة
نفى البيت الأبيض، كافة المزاعم التي اثيرت حول إعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة بموجب إقتراحه لإخضاع قطاع غزة للسيادة الأمريكية المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
ترامب يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة للمشاركة في إعادة إعمار غزة
وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، لصحفيين إن الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة "لضمان الاستقرار في المنطقة".
وأضافت ليفيت أن: "هذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة".
وأردفت ليفيت أيضا أن ترامب يريد أن يرى الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة "يعاد توطينهم مؤقتا" من أجل إعادة بناء القطاع.
واشنطن تعمد إلى التهدئة بعد تصريحات ترامب
ويعتبر تعليق البيت الأبيض بمثابة محاولة للتهدئة في أعقاب عاصفة الإنتقادات التي واجهتها واشنطن جراء تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي أعلن خلالها عن إعتزامه تهجير الفلسطينين لمصر، و الأردن مشيراً إلى أن القطاع سيخضع للسيادة الأمريكية.
وفي سياق متصل فقد كشف موقع،أكسيوس، الأمريكي أن هذا الطرح قد فاجىء العديد من مستشاريه وأثار ردود فعل متباينة داخل الإدارة الأمريكية ، حيث لاقى ترحيباً في الأوساط اليمينية الإسرائيلية، بينما أثار قلقاً في العواصم العربية.
وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر مقرب من الرئيس ترامب أن المقترح بشأن غزة كانت فكرته الخاصة وقد أمضى في إعدادها ما لا يقل عن شهرين.
و أشار المسئول إلى إن ترامب قد قدم مقترحه لأنه لم يجد أفكاراً أخرى جديدة بشأن غزة.
وأضاف أنه "قدم خطته لأنه توصل إلى استنتاج مفاده أن لا أحد آخر لديه أفكار جديدة لغزة".
ويرى مراقبون أن التوقيت الذي أختاره، ترامب، للإعلان عن هذا الطرح، قد يشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إستئناف الحرب بدلاً من التوصل إلى حلول سياسية، من جهة بينما يدفع مختلف دول العالم لمحاولة التهدئة و إبداء إستعدادتهم لتقديم بعض التنازلات مقابل إحلال السلام، فعلى سبيل المثال في إطار المساعي الحثيثة لإسرائيل والولايات المتحدة لتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية فقد ألمح ترامب إلى أن المملكة قد تلعب دوراً هاماً في تنفيذ خطته وهو مارفضته المملكة جملةً وتفصيلاً.
وهو ما ترجمه المراقبون محاولة من قِبل ترامب لتجديد المساومة مع المملكة حول التطبيع مقابل السلام، وهو الأمر الذي إذا ما تحقق فسيعد إنتصاراً هائلاً للإدارة الأمريكية .
ويؤكد المراقبون أن ترامب ليس جاداً في تطبيق مقترحه على الأقل بالصورة التي تم الإعلان عنها، لاسيما و أن الموقف المصري- الأردني بدا صلباً للغاية في رفض قبول تهجير الفلسطينين في مصر، الأردن .
إقرأ أيضاً
أبرز الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب.. أحدها بشأن غـ.ـزة
في أولى تبعات زيارة نتنياهو..ترامب يطالب الكونجرس بالموافقة على صفقة تسليح لإسرائيل