مسؤول أمريكي إعادة إعمار قطاع غزة مسئولية لايمكن أن نتحملها بمفردنا

إعادة إعمار قطاع
إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق عشر سنوات

أكد مصدر أمريكي مسؤول أن إعادة إعمار قطاع غزة مشكلة لا تستطيع الولايات المتحدة حلها بمفردها"، مشيراً إلى أن تلك المسألة قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.

مبعوث ترامب  بشأن إعادة إعمار قطاع غزة.. لم يتبقى منه شىء

و تتسق تلك التصريحات مع تأكيدات مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،  للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس، إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريباً" و التي أدلى بها في أعقاب زيارته التاريخية للقطاع .

و أوضح ويتكوف، خلال مقابلة أجراها معه موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي في ختام زيارته للمنطقة : أن عملية إعادة إعمار القطاع ربما تستغرق من عشرة أعوام إلى 15 عاماً.
وتابع: "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".

وأضاف : "المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها، والناس يعودون إلى الشمال وفقا للاتفاق، والترتيبات الأمنية في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا تعمل بشكل أفضل مما كان يتوقع".
و أشار إلى أن : هذا السبب هو مادفعه لزيارة غزة  لتفقد مدى تنفيذ الإتفاق لأن هذا أمر مهم للغاية، كيف يجري تطبيق الإتفاق سيؤثر على قدرتنا على الوصول إلى المرحلة الثانية منه".

وأمضى مبعوث البيت الأبيض معظم يوم الأربعاء في قطاع غزة لتفقد الوضع هناك وكان أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى يزور غزة منذ عام 2009.

غزة و المرحلة الثانية من إتفاق الرهائن على قائمة مباحثات الزعيمين


و أوضح المسؤول  الأمريكي الذي رفض الكشف عن هويته أنه من المقرر أن يبحث ترامب، ونتنياهو خلال محادثاتهما، الثلاثاء،  المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والتطبيع بين السعودية.


وأشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد شهدت تدهوراً واضحاً خلال الأربع سنوات الماضية .

و أوضح أن إدارة ترامب تعتزم تعزيز شراكتها مع إسرائيل وهو ما أحرزت فيه تقدم ملحوظ بسرعة، مشدداً على أن ترامب هو الرئيس الأكثر تأييداً لإسرائيل في تاريخ الويلات المتحدة".

وأبرز: "نريد أن نرى توسعاً في اتفاقيات الإبراهيمية التي بدأها الرئيس ترامب، ونتنياهو إذ أنه من المقرر.

 


ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بشأن غزة الأمر التنفيذي

بدوره فقد أكد ترامب أنه لا توجد أي "ضمانات" على صمود الهدنة في قطاع غزة، مضيفاً: "لا أعرف إذا كان السلام سيستمر في قطاع غزة".

وهى الخطوة التي إعتبرها الكثير من المراقبون تراخياً أمريكياً في مواجهة الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة ومحاولات نقل الصراع إلى الضفة الغربية، ما يعكس أن إدارة ترامب قد منحت حكومة نتنياهو الضوء الأخضر، للإستمرار في عملياتها العسكرية على غزة ، لاسيما وسط تأكيدات العديد من القادة والوزراء الإسرائيلين على أنه لانية للوصول للمرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار ، والتي يحل موعد إنطلاقها في اليوم السادس عشر للهدنة.
وكان ترامب قد رفع قرار لسلفه بايدن بعدد من العقوبات ضد متطرفين يهود في الضفة ما أعتبره الكثيرون بمثابة إشارة إنطلاق للمتطرفين للخوض في أعمالهم الإرهابية تجاه الفلسطينين.

إقرأ أيضاً

مباحثات هامة بين نتنياهو وترامب.. وهذه أبرز الملفات التي سيتم حسمها

في أولى تبعات زيارة نتنياهو..ترامب يطالب الكونجرس بالموافقة على صفقة تسليح لإسرائيل

تم نسخ الرابط