تركيا أم المملكة العربية السعودية ماهي وجهة الشرع المقبلة؟

الشرع
الشرع

كشفت وسائل إعلام تركية، أن أحمد الشرع، سيزور تركيا ويلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، في أولى محطاته الخارجية المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.


توطيد العلاقات ومحو الماضي

وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنه من المرجح أن تكون ثاني محطات الشرع الخارجية هي المملكة العربية السعودية.

وذلك في إطار مساعيه الرامية إلى تعزيز العلاقات السورية مع كافة دول المنطقة مما يسهل له الحصول على الدعم الكافي سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي.

لاسيما مع رغبته في تقديم نفسه بشكل منفصل تماماً عن ماضيه في صفوف الجماعات التكفيرية والإرهابية، بعد توليه منصب رئيس المرحلة الإنتقالية، الأربعاء، إذ يحرص في كافة خطاباته على التأكيد على أنه من دعاة السلام ولم ولن يعترض أي من دول المنطقة والعالم بسوء.

 

زيارة للمملكة العربية السعودية وثلاث مستويات للدعم  

وبحسب موقع الحرة الأمريكي، فقد صرّح مصدرين، أحدهما في دمشق والآخر في الرياض، تفيد بأن الزيارة من المقرر أن تكون يوم الأحد المقبل. وأشار المصدران إلى أن تأخيرها كان مرتبطًا بالحالة السياسية غير المحسومة قبل أن يُنصَّب الشرع رئيسًا إنتقاليًا.
ولم يصدر أي بيان رسمي بشأن الزيارة المرتقبة.

ونقل الموقع عن المستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، سالم اليامي، قوله بأن "القيادة الجديدة في سوريا تدرك أن خروج البلاد من محور إيران وعودتها الطوعية والقوية إلى المحور العربي يمكن أن يوفر لها ثلاثة مستويات من الدعم السعودي".

المستوى الأول هو الدعم السعودي المباشر لسوريا الجديدة على كل المستويات. ويرتبط الثاني بفكرة أن السعودية "قادرة على تأمين أفضل دعم إقليمي لسوريا الجديدة".

وأضاف اليامي : "ومهما كان هناك تحفظ أو تردد إقليمي، فإن وقوف السعودية مع سوريا يجعلها تتجاوز كل ذلك".

فيما أشار إلى أن المستوى الثالث يتجه نحو أن "السعودية قادرة على إيصال فكرة القيادة السورية الجديدة المعلنة إلى الأطراف الدولية، بما يضمن لسوريا دعمًا دوليًا، أوروبيًا وأمريكياً على وجه الخصوص".

إقرأ أيضاً

من أجل إستقرار سوريا الشيباني يناشد المجتمع الدولي برفع العقوبات

تفاصيل زيارة وفد الجامعة العربية لـ سوريا .. جهود مكثفة لإعادة الإعمار

تم نسخ الرابط