نكشف حقيقة الفيديو المتداول لـ بشار الأسد في أحد الأسواق الشعبية
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام مقطع مصور يظهر الرئيس السورى الأسبق “ بشار الأسد” بملابس صيفية يشترى “الطماطم” التفاصيل يكشفها الموجز في السطور التالية.
هزار ثوار
وبالبحث والتدقيق توصلنا إلى أن الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع لايعدو كونه “مزحة” من بعض النشطاء السوريين المناهضين لنظام “ الأسد” إذ أنه وعلى الرغم من أنه لايمكن تصديق أن يرتدي رجلا كبشار الأسد يقترب من “ الستين” من عمره ملابس صيفية متحديا بها شتاء روسيا القارص، ولا يمكن كذلك تصديق أن يكون رئيس دولة مقيم بأفخم أبراج العاصمة الروسية “موسكو” ويمتلك به نحو 20 شقة تبلغ قيمتها نحو 30 مليون جنيه إسترليني وليس لدي خادما واحدا ليشتري هو متطلبات المنزل ومن أحد الأسواق الشعبية.
وهي الشكوك التي قادتنا إلى تأكيدها رحلتنا في البحث حيث تبين أن المقطع المصور تم إلتقاطه منذ أكثر من أربع سنوات بأحد الأسواق الشعبية بتركيا وليس روسيا و أغلب الظن أن ملتقطه قد عمد إلى إظهار التشابه بين ذلك المواطن التركي والرئيس "بشار الأسد".
فيما أستغل البعض الأحداث الأخيرة التي أدت إلى إسقاط نظام الأسد، وذلك عبر إعادة تداول ذلك المقطع بغرض السخرية من أحوال “الأسد” وعائلته بالمنفى.
تفاصيل رحلة مغادرة الوطن بلاعودة
وفي سياق متصل فقد كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل اليوم السابق لخروج “الأسد” ،مشيرا إلى تلقى الأخير بعد ظهر السبت إتصالات من وزير الخارجية “بسام صباغ” والمستشارة “بثينة شعبان” ، ومن رئيسة إتحاد الطلبة دارين سليمان، ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية.
وأكد لجميعهم حينها أنه "لا داعي للقلق" وأن "الدعم الروسي قادم" و"أننا سنقاتل ونستعيد المدن".
بل أفادت المعلومات بأن الأسد كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء "خطاب الحرب" وليس الاستقالة أو التنحي وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة "روسيا اليوم" شارة الانتقال لبث "الخطاب المباشر".
إقرأ أيضا
نتنياهو يبعث رسالة لوالدة الصحفي أوستن تايس حول عمليات البحث عنه
هل تبدأ الفصائل المسلحة في الكشف عن وجهها المتشدد؟