سر دخول علي الكسار مستشفي المجانين وحكايات من حياته الشخصية

الفنان علي الكسار
الفنان علي الكسار

علي الكسار.. في مثل هذا اليوم، 15 يناير، تحل الذكرى الثامنة والستين لرحيل الفنان الكوميدي الكبير علي الكسار، الذي ولد في 13 يوليو 1887 ورحل عن عالمنا عام 1957، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا رغم معاناته في سنواته الأخيرة.

وفي التقرير التالي يكشف لكم موقع "الموجز" تفاصيل وأسرار في حياة أيقونة الكوميديا،  الفنان الكوميدي الكبير علي الكسار .

من هو علي الكسار؟

الاسم الحقيقي للفنان ليس "علي الكسار" بل علي محمد خليل سالم. اختار لقب "الكسار" تكريمًا لوالدته التي باعت فرنها لتحميه من الالتحاق بالجيش. عُرف علي الكسار بشخصيته المسرحية المرحة، بينما كان في منزله رجلًا جادًا يفرض احترامًا كبيرًا على من حوله. كان يعيش حياة بسيطة ويُحب إعداد وجبته المفضلة، "الفتة باللحمة"، بنفسه.

حادثة "الخروف" التي أوصلته إلى مستشفى المجانين

في موقف طريف، روى الكسار قصة خروف تسبب له في مغامرة غريبة. اشترى خروفًا ووضعه في الحمام، لكن بعد أن شرب الخروف الجاز عن طريق الخطأ، قرر الكسار إنقاذه عبر غسيل معدة. هذه المحاولة قادته إلى مستشفى المجانين، حيث أُسيء فهم نيته، وقال له الأطباء مازحين: "خذ خروفك واذهب قبل أن يُثبتوا جنونك."

تعرضه لمحاولة اغتيال

قامت الفرقة بتقديم أكثر من 160 عرضاً مسرحياً، وقدم الكسار حوالي 37 فيلماً كلها تدور حول شخصية الخادم البربري، ومن أبرزها "بواب العمارة"، "علي بابا والأربعين حرامي"، و"سلفني 3 جنيه"، رغم نجاحاته، تعرض الكسار لمحاولة اغتيال على يد ممثلة من فرقته التي وقعت في غرامه، ولكن الفتاة تراجعت عن فعلتها في اللحظة الأخيرة واعترفت له بما فعلته.

روى الكسار في لقاء إذاعي قصة طريفة عن دخوله مستشفى المجانين بسبب خروف اشتراه وحبسه في حمام منزله، مما أثار ذعر حفيدته وتسبب في سلسلة من الأحداث الكوميدية انتهت بنقله إلى المستشفى، حيث حكى في لقاء إذاعي، تفاصيل تلك الواقعة موضحًا أن هذا الخروف أثار خوف حفيدته التي تفاجأت به في حمام منزل جدها، ثم هرب الخروف الذي نظر إلى مرآة بالمنزل فظن أن خروفًا آخر أمامه فثار ذعرًا، وحاول الهرب ولكن فشل، وشرب الخروف جاز كان يوجد في إناء بالمطبخ، ركض إليه الكسار محاولاً إنقاذه، وحينما باءت محاولات إنقاذ الخروف بالفشل اتصل بالإسعاف التي ظن رجالها في الكسار جنونًا واصطحبوه إلى مستشفى المجانين ، ليكشف الكسار بعد سرده حكايته أن تفاصيلها من وحي خياله وأنه كان يحلم.

نهاية مأساوية لرجل أضحك الملايين

على الرغم من نجاحه الكبير في رسم البسمة على وجوه جمهوره، انتهت حياة علي الكسار بشكل مأساوي. توفي في سرير متواضع من الدرجة الثالثة في مستشفى قصر العيني بعد معاناة طويلة مع سرطان البروستاتا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى.

علي الكسار سيبقى رمزًا للضحك، وذكرى مؤلمة لفنان عاش بسيطًا ورحل فقيرًا.

اقرأ أيضًا :

علي الكسار.. محاولة اغتياله وقصة دخوله مستشفي المجانين بسبب خروف

 

أحزان علي الكسار.. دخل مستشفي المجانين بسبب خروف ..فتاة حاولت قتله.. نافس نجيب الريحاني ..لقب بالمليونير الخفي و مات فقيرًا

تم نسخ الرابط