ليلى فوزي.. أسرار الأميرة التركية مع قصة الحب الأسطورية

ليلى فوزي
ليلى فوزي


تعتبر الفنانة ليلى فوزي من أشهر نجمات السينما المصرية في القرن العشرين، وهي من أصول تركية حيث تميزت بجمالها الذي ساعدها في دخول التمثيل وقدمت أفلام عديدة نالت من خلالها شهرة واسعة.

في إطار ذلك، يرصد الموجز، حكاية ليلى فوزي في الفن والحياة الشخصية تزامنًا مع ذكرى وفاتها خلال السطور التالية.

ليلى فوزي 

نشأة ليلى فوزي

وُلدت  ليلى فوزي في يوم 20 أكتوبر عام 1918 بمدينة إسطنبول التركية وكان والدها مصري يعمل في تجارة الأقمشة، مالد لعدة محلات أقشمة في القاهرة ودمشق وإسطنبول، بينما كانت والدتها من أصل تركي، وترجع جذورها من قيصر لي باشا، أحد قادة الجيش العثماني في العهد القديم. 

ولدت ليلى فوزي في بيئة ثرية مليئة بالثقافة، لكنها وجدت نفسها في الفن والسينما.

ليلى فوزي 


بداية ليلى فوزي الفنية

بدأت ليلى فوزي في الفن خلال دور صغير  بفيلم "مصنع الزوجات"، ثم بدأ ظهورها  في الأدوار الثانوية منها "شهرزاد" و"القلادة الذهبية" مما جذبت انتباه الجمهور لملامحها الجذابة التي تشبه الأميرات والملفات. 

أبرز أعمالها السينمائية 

شاركت ليلى فوزي في عدة أفلام سينمائية، منها:  "الناصر صلاح الدين" حيث قدمت دور الملكة فيلة، إحدى الشخصيات التاريخية الهامة في قصة الحروب الصليبية، وفيلم "الجبل" وفيلم "بورسعيد"، لم تقتصر نجاحاتها على السينما فقط، بل امتد مشوار ليلى الفني إلى الدراما التلفزيونية، حيث تألقت في عدة مسلسلات منها "راس القط" و"بوابة الحلواني" و"هوانم جاردن سيتي" و"مين ما يحبش فاطمة".

زيجات ليلى فوزي 

تزوجت ليلى فوزي ثلاث مرات في حياتها، وكانت كل زيجة تشكل حدث بارزًا في حياتها، الزيجة الأولى  من الفنان عزيز عثمان حيث كان يكبرها في العمر بثلاثين عامًا، ورغم وجود علاقة حب قوية بينهما، إلا أن الزواج لم يستمر طويلاً، وتم الطلاق  بعد خمس سنوات من الزواج. 

دخلت ليلى فوزي  في علاقة حب مع الفنان أنور وجدي، أحد أكبر النجوم في تاريخ السينما المصرية وقتها،  حيث طلبها أنور للزواج  ووالدها رفض الزواج بسبب سمعة أنور وعلى الرغم من رفض والدها الزواج، استمرت العلاقة بين أنور  وليلى وبعد سنوات من الإصرار، انفصلت ليلى عن عزيز عثمان وتزوجت من أنور وجدي في عام 1954.

ليلى فوزي 

حياة ليلى فوزي مع أنور وجدي 

كان زواج ليلى فوزي من أنور وجدي، حديث المجتمع حيث عاشت معه أجمل لحظات حياتها ووقفت معاه حتى ألفاظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بعد إصابة أنور وجدي بمرض خطير اضطره للسفر إلى السويد من أجل العلاج وسافرت معه ليلى التي كانت دائمًا إلى جانبه، لكن المرض كان أقوى من حبهما، وتوفي  أنور في عام 1955.

كانت لحظة وفاة أنور وجدي هي أصعب اللحظان في حياة ليلى فوزي، حيث وصفت تلك اللحظة بأنها من أصعب فترات حياتها، وقالت في الصحف ووسائل الإعلام، إنها لم تستطع التخلص من حزنها بعد وفاته، رغم محاولاتها المتكررة للتركيز على عملها وحياتها الفنية، حيث عادت إلى مصر مع جثمانه، لتسجل بذلك صفحة مأساوية في حياتها.

ليلى فوزي وأنور وجدي
ليلى فوزي وأنور وجدي

حياة  ليلى فوزي بعد وفاة أنور وجدي

بعد وفاة أنور وجدي، اختارت ليلى أن تختلى بنفسها بعيدًا عن الحياة العاطفية، حيث تزوجت للمرة الثالثة من الإعلامي جلال معوض، إلا أن هذه الزيجة لم تستمر طويلا، اختارت في السنوات الأخيرة من حياتها أن تركز على عملها الفني، وفي عام 2001 عادت للظهور في عدة أعمال درامية.

وفاة ليلى فوزي 

توفيت ليلى فوزي في يوم 12 يناير عام 2005، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة فراغ كبير في الوسط الفني، بعد مسيرة فنية طويلة من الأعمال التي برعت في الاداء ببراعة حيث كانت بمثابة "أميرة السينما المصرية" لتميزها بالأناقة والجاذبية.
اقرأ أيضاً 

ليلي فوزي.. زوج أختها أصيب بالشلل وانفصل عن شقيقتها بسببها والدها أعلن أفلاسه ورفضت الزواج من أبن أمير (فيديو)

عزيز عثمان.. بلاليكا أشهر شخصياته الفنية وليلى فوزى حبه الوحيد والإكتئاب أنهى حياته

 

تم نسخ الرابط