خطوات حاسمة لإنهاء الحرب.. بلينكن يكشف الحل السريع
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الطريقة الأسرع لإنهاء الحرب الدائرة في غزة بشكل دائم هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالتزامن مع إطلاق سراح الرهائن المحتجزين
وأوضح في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" أن هناك عقبتين أساسيتين تعيقان إنهاء النزاع، الأولى تتعلق بالدوافع التي تحرك حركة حماس، والثانية ترتبط بالتحديات التي تواجه تنفيذ خطة ما بعد الصراع.
ويستعرض الموجز تفاصيل تصريحات بلينكن في هذا الشأن على النحو التالي..
خطط ما بعد الصراع في غزة
كشف بلينكن عن جهود دبلوماسية مستمرة على مدار الأشهر الماضية بمشاركة العديد من الدول العربية وشركاء إقليميين لوضع خطة لإعادة إعمار غزة وضمان استقرار الوضع بعد انتهاء الحرب.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يتم تسليم الخطة للإدارة الأمريكية القادمة لاتخاذ قرار بشأن تنفيذها.
المعاناة الإنسانية كدافع لحل الأزمة
أشار بلينكن إلى أن حجم المعاناة الإنسانية في غزة كان الدافع الأساسي للبحث عن مخرج للأزمة، زاعما نجاح الجهود العسكرية الإسرائيلية في تدمير القدرات العسكرية لحماس، والحد من قدرة الحركة على تكرار عمليات مثل التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.
استئناف المفاوضات في الدوحة
تستمر المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس، حيث يسعى الطرفان إلى التوصل لاتفاق يحقق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب تنتظر قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء من حماس، فيما أكدت الحركة جديتها واستعدادها لتحقيق اتفاق يلبي طموحات الشعب الفلسطيني، لا سيما وقف العدوان وإنهاء الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل.
تصريحات متباينة ووساطات مستمرة
بينما تسعى الأطراف للوصول إلى صيغة مشتركة، تعكس التصريحات المتبادلة حجم التحديات التي تواجه الوصول إلى حل دائم.
وفيما تؤكد إسرائيل على استعادة الرهائن، تسعى حماس لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني ووقف التصعيد المستمر، وسط جهود دبلوماسية دولية لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
اقرأ أيضا
إسرائـ ـيل تشن غـ ـارات عنيفة علي قطاع غـ ـزة وهذه حصيلة الشــهداء
نتنياهو يمنح تفويض كامل للمفاوضين الإسرائيلين وحماس تتمسك بشرطها