عراقجي: إيران لن تتعامل مع سوريا لمجرد التغيير في المظهر و إسرائيل فشلت في غزة
أكد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي ” في تصريحات له أنه فيما يتعلق بسوريا فإن إيران لن تتخذ قراراتها بناء على تغير المظهر والألفاظ والشعارات، بل تتخذ القرارات بناء على السلوكيات التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
لدينا نوايا حسنة و نريد السلام
و أضاف إن كيفية تعاملنا مع سوريا تعتمد على سلوك الطرف الآخر في سوريا؛ إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا.
جاء ذلك خلال حوار أجرته معه قناة CGTN الصينية .
وردا على سؤال حول كيفية تعامل إيران مع سوريا في ظل الوضع الجديد، قال عراقجي: ننتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى وإيجاد الإستقرار الكافي. نحن لا نتخذ قراراتنا على أساس المظاهر والكلمات والشعارات، بل نتخذ القرارات على أساس السلوكيات.
وأشار: كيفية تعاملنا مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر في سوريا، مضيفا أن إيران لديها نوايا حسنة وتريد السلام في سوريا، نريد المساعدة في إستقرار سوريا وضمان أمن جميع المجموعات العرقية في سوريا.
وذكرأنه "يجب على جميع دول المنطقة التعاون والمساعدة في إنشاء حكومة شاملة تتكون من جميع المجموعات والجماعات العرقية في سوريا والحفاظ على سلامة الأراضي ووحدة الأراضي السورية".
و تابع : لا ينبغي لسوريا أن تصبح ملجأ للإرهابيين وخطراً على جيرانها والمنطقة، وهذه كلها مبادئ يتفق عليها الجميع في المنطقة.
إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها في غزة
وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة أكد على إن النظام الإسرائيلي لم يحقق هدفه الرئيسي خلال الهجوم على غزة وهو التفاوض على وقف إطلاق النار.
وأضاف : قلنا مرات عديدة أن أي وقف لإطلاق النار تقبله حماس والفلسطينيون بأنفسهم سيكون مدعوما من إيران ، وسلطة قبوله ستكون لحماس وفلسطين، وإذا قبلوا بأي وقف لإطلاق النار، فإننا دعمه
و في ذات الإطار إنتقد عراقجي دعم الدول الغربية للممارسات الإسرائيلية في غزة قائلا : رغم أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يتمكن من التحرك لوقف هذه الجرائم بسبب الضغوط الأمريكية، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية أن يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع استمرار الجرائم الإسرائيلية والضغط على أمريكا والدول الأوروبية وهذا النظام نفسه لوقف هذه الجرائم.
وردا على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية لإيران أكد أن بلاده على إستعداد تام للتعامل مع التهديدات المتجددة لهذا النظام ونحن مستعدون لذلك. على استعداد تام في هذا الصدد.
وتابع : أرجو ألا يقوم الصهاينة بمثل هذا الجنون، لأن النتيجة ستكون حرباً شاملة.
وأوضح : بالطبع نواصل الدبلوماسية، ونحن على إتصال وتشاور منتظم مع دول المنطقة وأصدقائنا مثل الصين، ونعتقد أن العقلانية ستنتصر في نهاية المطاف ولن نسمح بهجمات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على المنطقة.
إقرأ أيضا
صحيفة عبرية.. حماس نجحت في إستعادة قدراتها العسكرية
بعد إعلان أوكرانيا عودة العلاقات مع سوريا.. هل يضحي الشرع بروسيا؟
