الفرصة الأخيرة.. وفد إسرائيلي يتجه إلى الدوحة للتوصل حول إتفاق بشأن غزة

العاصمة القطرية الدوحة
العاصمة القطرية الدوحة

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن وفدا من المفاوضين الإسرائيليين يستعد للتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بهدف إعادة محاولات التوصل إلى إتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.

المحاولة الأخيرة


وكتب باراك رافيد الصحفي بالموقع على حسابه في منصة "إكس" إن: "مفاوضين إسرائيليين سيتوجهون إلى الدوحة يوم الجمعة في محاولة أخيرة للتوصل إلى إنفراجة بشأن صفقة الرهائن".

ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الوفد المفاوض يهدف إلى التوصل لإتفاق قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” مهام منصبه في العشرين من يناير الجاري بدوره ، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير "منح المفاوضين الإسرائيليين صلاحيات مواصلة محادثات الدوحة بشأن الرهائن".

مصادر غربية تؤكد إن إسرائيل هي من تعرقل المفاوضات

فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر غربي مطلع على  مسار العملية التفاوضية بشأن غزة قوله إن "حماس مهتمة بصفقة جزئية لكن إسرائيل هي من تعرقلها".

وأضاف: "طلبت إسرائيل رهائن أحياء أكبر عددا من الذين طلبتهم في الماضي".

وتابع: "كانت إسرائيل غامضة بشأن نواياها بعد المرحلة الأولى من الإتفاق لكنها اليوم تعلن صراحة حتمية عودتها للقتال".
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض الأسماء التي قدمتها حماس من بين 200 أسير فلسطيني.

طريق التفاوض ليس مسدودا 

بدورها فقد نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه رغم ما يثار عن جمود المفاوضات بشأن غزة، فإن الطريق إلى الصفقة "ليس مسدودا".

وأضاف المسؤولون للقناة أن "المفاوضات بشأن غزة مستمرة، وتجري مناقشات بشأن المرحلة الأولى من الصفقة التي يتم خلالها إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين لدى حماس".

وأشاروا إلى  أن هنا مؤشرات على وجود تقدم في مسألة هوية الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومكان الترحيل.

كما أكدوا على أن تنصيب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مهم لكنه ليس تاريخا أو ضروريا في صفقة غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.

وكانت حماس قد طالبت في وقت سابق بهدنة لمدة إسبوع لإعداد قائمة الرهائن الأحياء، التي طلبتها إسرائيل بينما توعد الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب " حماس بعدة ضربات قوية في حال الإستمرار في عرقلة المفاوضات على حد قوله.

اقرأ أيضًا 

وزير الدفاع الإسرائيلي: يتوعد حماس بضربات قاصمة ويحرض الفلسطينين على الثورة

نتنياهو يرفض إنهاء الحرب على غزة حتى بعد التوصل إلى إتفاق مع حماس




 

تم نسخ الرابط