النجوم يلقون نظرة الوداع على أحمد عدوية ويشاركون في تشييع جثمانه

عبد الباسط حمودة
عبد الباسط حمودة من جنازة أحمد عدوية

وصل كلا من الفنان مصطفى كامل والفنان عبد الباسط حمودة وحلمي عبد الباقي، وعصام شعبان عبدالرحيم، لمسجد حسين صدقي لتوديع جثمان الفنان أحمد عدوية، وذلك عقب المشاركة في أداء صلاة الجنازة عليه، بعدما توفي مساء أمس الأحد عن عمر يناهز 79 عامًا.

لقطات من جنازة المطرب الشعبي أحمد عدوية

ويرصد موقع الموجز أبرز لقطات جنازة المطرب الشعبي أحمد عدوية، كان الفنان عبد الباسط حمودة في حالة من الصدمة والحزن الشديد على رحيل صديقه المطرب أحمد عدوية، الذي يعتبر من أبرز مطربين الغناء الشعبي في السبعينيات، وقد وصفه العديد من الفنانين مثل حكيم ومحمود الليثي بأنه الأب الروحي للغناء الشعبي، كما شهدت الجنازة انهيار ابنه المطرب محمد عدوية.

عبد الباسط حمودة 
محمد عدوية 

اسمه الحقيقي أحمد محمد مرسي العدوي، وهو من مواليد محافظة المنيا يوم 26 يونيو 1946، وكان من أسرة بسيطة، وكان له 14 شقيقًا وشقيقة، وحملت حياته الفنية الكثير من المصادفات، منها اسم "عدوية" الذي أطلق عليه نتيجة خطأ مطبعي في إحدى أسطواناته، لكن هذا الخطأ أصبح جزءًا من هويته الفنية وتسبب في  شهرته.

معلومات عن أحمد عدوية 

 

بدأ أحمد عدوية رحلته في عالم الغناء من خلال شارع محمد علي، حيث كان يغني وقتها في الأفراح والمقاهي، وقد جاءت انطلاقته الحقيقية عندما أُعجب بصوته الشاعر مأمون الشناوي، الذي قام بتبنيه وأطلقه نحو النجومية من خلال شركة "صوت الحب"، وبعد ذلك سجل أغنيته الأولى "سلامتها أم حسن" مقابل جنيه واحد فقط، التي حققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت جزءًا من تاريخ الأغنية الشعبية المصرية.

وفي حديث له مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر أحمد عدوية عن سعادته العارمة بنجاح أغنيته "سلامتها أم حسن"، التي تجاوزت مبيعاتها المليون نسخة من الشرائط والكاسيت، هذا النجاح جعله نجمًا في السبعينيات والثمانينيات، وقدّم أغاني كثيرة ما زالت عالقة في أذهان الجمهور من أشهرهم "زحمة يا دنيا زحمة"، "بنت السلطان"، و"كركشنجي".

وكان من بين الذين أعجبوا بصوته عمالقة الفن مثل عبد الحليم حافظ، الذي قدّم أغنيته الشهيرة "السح الدح أمبو"، وأشاد به نجيب محفوظ، حيث اعتبره صوتًا يعبر عن وجدان الشعب المصري.

مر أحمد عدوية في حياته بتحديات عديدة، حيث تعرض لحادث مأساوي أصابه بالشلل وأبعده عن الساحة لفترة طويلة، ورغم ذلك لم يستسلم وعاد للفن بإصرار كبير وحقق نجاحًا كبيراً بأغنية "الناس الرايقة" التي تعاونت فيها مع الفنان رامي عياش، كما قدم أكثر من 27 فيلمًا سينمائيًا من أبرزها "المتسول" و"يارب ولد".

وقد أخفت أسرته عنه خبر وفاة زوجته ونيسة أحمد عاطف خوفًا من تدهور حالته الصحية، ورغم رحيله، ترك عدوية لجمهوره إرثًا فنيًا كبيرًا ورسالة تلهم الجميع بأن النجاح الحقيقي يتحقق بالإصرار والصبر، وستظل أغانيه خالدة في قلوب محبيه.

اقرأ أيضًا:اغتيال أحمد عدوية.. قصة المطرب الشهير مع الأمير الكويتي وحقيقة إدمانه المواد المخدرة
خلافها مع حلمي بكر ودفاعها عن زوجها.. مواقف قوية لـ زوجة أحمد عدوية الراحلة

تم نسخ الرابط