علي ربيع يحقق نجاحًا بفيلمه "الصفا ثانوية بنات" ويكسر حاجز الـ54 مليون في السعودية

استطاع الفنان علي ربيع في موسم سينمائي مليء بالتنافس، أن ينتزع إعجاب الجمهور ويحقق أرقامًا قياسية بفيلمه الكوميدي الجديد "الصفا ثانوية بنات"، في تعاون فني مميز مع المخرج عمرو صلاح.
فيلم "الصفا ثانوية بنات" الذي قُدم في موسم عيد الفطر لعام 2025، حقق خلال فترة وجيزة انتشارًا واسعًا ونجاحًا تجاريًا لافتًا، سواء داخل مصر أو على مستوى شباك التذاكر الخليجي، لذلك يرصد الموجز أبرز إيراداته فيما يلي :

إيرادات ضخمة في شباك التذاكر السعودي والمصري لفيلم الصفا ثانوية بنات
سجّل فيلم "الصفا الثانوية بنات" إيرادات قوية في دور العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية، حيث بلغت الأرباح 4 ملايين ريال سعودي، ما يعادل تقريبًا 54 مليون جنيه مصري، وذلك خلال أول أسبوعين من عرضه فقط.
ولم يتوقف النجاح عند هذا الحد، بل استطاع الفيلم أن يواصل تألقه في دور العرض المصرية، محققًا ما يقرب من 15 مليونًا و500 ألف جنيه مصري خلال 10 أيام فقط، ما يعكس الإقبال الجماهيري الكبير عليه.
كواليس الإنتاج وتحديات الكوميديا لفيلم الصفا ثانوية بنات
كشف المخرج عمرو صلاح، صاحب الرؤية الإخراجية للعمل، في تصريحات صحفية عن كواليس تحضيره للفيلم ومشاركته في موسم العيد السينمائي.
وأوضح أن تقديم فيلم كوميدي يحمل رسالة مجتمعية كان أحد أكبر التحديات، قائلاً: "القالب الكوميدي في السينما ليس سهلاً، حاولنا أن نقدم عملاً يجمع بين الضحك والمضمون الحقيقي، بعيدًا عن الكوميديا الفارغة".
وأشار إلى أن اختياره للفنان علي ربيع وعدد من النجوم الشباب جاء بهدف خلق حالة جديدة من الكوميديا ذات الطابع الصادق والإنساني.

نجوم فيلم الصفا ثانوية بنات
يضم فيلم الصفا ثانوية بنات، باقة من النجوم على رأسهم علي ربيع، محمد ثروت، هالة فاخر، وئام مجدي، إسراء رخا، لينا صوفيا وسارة الشامي، ويُعد هذا التعاون الجماعي أحد أهم عوامل نجاح الفيلم، إذ استطاع كل فنان أن يقدم أداءً مميزًا يعزز من الطابع الكوميدي والاجتماعي في الوقت ذاته.
الفيلم من تأليف الثنائي أمين جمال ووليد أبو المجد، ويعكس بتفاصيله روح الشباب وهمومهم، خاصة في بيئة المدرسة الثانوية التي تشكل الخلفية الأساسية للأحداث.
قصة فيلم الصفا ثانوية بنات ورسائله
تدور أحداث فيلم "الصفا الثانوية بنات" في إطار اجتماعي كوميدي داخل إحدى المدارس الثانوية، حيث يجسد علي ربيع شخصية مدرس أو موظف يجد نفسه وسط مجموعة من الفتيات في مرحلة المراهقة، لتنشأ بينه وبينهن مواقف طريفة وإنسانية مليئة بالمفارقات.
ورغم الطابع الكوميدي البارز، فإن الفيلم يحمل رسائل ضمنية حول أهمية التفاهم بين الأجيال، والتعامل مع مشكلات الشباب والمراهقين بعقلانية واحتواء.
اقرأ أيضًا
أسماء جلال بطلة فيلم جديد مع على ربيع
علي ربيع يخوض تجربة سينمائية جديدة بتوقيع أمين جمال