معلومات لا تعرفها عن مرات الأسد وحقيقة طلبها الطلاق من زوجها
تعتبر أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في السياسة والاقتصاد السوري، فمن دورها كوجه حداثي للنظام السوري إلى طلبها الطلاق والابتعاد عن العائلة، تبدو حياتها محاطة بالدراما والتساؤلات، وفي هذا التقرير يلقي الموجز الضوء على أدوارها المتعددة وتأثيرها في مجريات الأمور.
تقارير عن طلب الطلاق ورغبتها بالعودة إلى لندن
وفقًا لصحيفة "هراب ترك" التركية، تقدمت أسماء الأسد بطلب طلاق من بشار الأسد، معبرة عن استيائها من الحياة في موسكو تحت الرقابة الروسية، كما طلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، وهو قرار لا يزال قيد المراجعة.
الحياة المعقدة في موسكو
بعد سقوط نظام بشار الأسد، انتقلت العائلة إلى موسكو، حيث يخضع الرئيس السابق بشار الأسد لقيود صارمة تمنعه من مغادرة العاصمة أو ممارسة أي نشاط سياسي. وذكرت تقارير أن أصوله البالغة 270 كيلوجرامًا من الذهب و2 مليار دولار، بالإضافة إلى 18 شقة في "مدينة العواصم"، قد جُمدت.
الثروة والنفوذ الاقتصادي
تُعرف أسماء الأسد بثروتها الكبيرة وتأثيرها الاقتصادي:
صندوق الأمانة: تدير مشاريع اجتماعية واقتصادية متصلة بالنظام.
عقوبات قيصر: فرضت عليها عقوبات دولية لدورها في استغلال أموال الحرب.
سيطرتها الاقتصادية: أزاحت رجال أعمال بارزين مثل رامي مخلوف لتعزيز نفوذها.
دورها السياسي خلال الثورة السورية
منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، لعبت أسماء دورًا بارزًا في دعم النظام، وظهرت مرارًا في الإعلام لتؤكد ولاءها لزوجها والنظام، متجاهلة الانتقادات الدولية التي تتهمها بالمشاركة في قمع المعارضة.
الظهور الدعائي رغم معاناة الشعب السوري
رغم معاناة الشعب السوري، واصلت أسماء الظهور في مبادرات اجتماعية وخيرية، ما أثار اتهامات باستخدامها ذلك لتبييض صورة النظام.
موقف المعارضة السورية من زوجة بشار الأسد
ترى المعارضة أن أسماء الأسد رمزًا للنظام القمعي وتطالب بمحاسبتها دوليًا، كما دعت منظمات حقوقية إلى سحب جنسيتها البريطانية بسبب دورها في دعم النظام.
معلومات شخصية عن أسماء الأسد
وُلدت في لندن لأسرة سورية ميسورة، ودرست علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينغز، وعملت في المصارف الاستثمارية قبل زواجها، والتقت بشار الأسد عام 2000 وبعدها انتقلت إلى سوريا.
وتجمع أسماء الأسد بين القوة الاقتصادية والدور السياسي المثير للجدل، ومن قراراتها الشخصية إلى تأثيرها على الساحة السياسية، يظل دورها محط أنظار العالم وسط تقارير عن رغبتها في الانفصال والابتعاد عن عائلة الأسد.
اقرأ أيضًا:
من هو أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري لحكومة تصريف الأعمال
تصريحات مثيرة من وزير الخارجية الإيراني حول لقائه الأخير مع بشار الأسد