تصريحات مثيرة من وزير الخارجية الإيراني حول لقائه الأخير مع بشار الأسد 

بشار الأسد
بشار الأسد

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بلقائه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أن إيران حصلت على معلومات دقيقة حول تحركات في العواصم المجاورة تهدف إلى دعم المعارضة السورية والإطاحة بالنظام.

وفي حديثه لصحيفة "النهار" اللبنانية، أوضح عراقجي أن البروتوكولات الدبلوماسية تمنع أي دولة من إعطاء توصيات مباشرة لدولة أخرى، لكنه أضاف أنه بسبب التعاون الوثيق بين إيران وسوريا، فقد كان لديه فرصة للتحدث مع الأسد بصراحة حول الوضع الراهن. 

تفاصيل لقاء عراقجي مع الأسد

وأضاف أن اللقاء شمل قسمين: الأول كان عامًا، حيث قدم “عراقجي”، تقييمًا شاملًا للوضع في سوريا، والثاني كان خاصًا حيث أكد دعمه الثابت للثوابت الإيرانية المتعلقة بوحدة الأراضي السورية واستقرار مؤسساتها الحكومية.

موقف إيران الثابت: دعم وحدة الأراضي السورية واستقرارها

وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن إيران كانت دائمًا تدعو إلى فتح حوار سياسي مع المعارضة التي لا تشارك في أعمال الإرهـ ـاب، وأن هذه الدعوة كانت قائمة منذ عام 2011، وكان الهدف الرئيسي لإيران هو الوصول إلى حل سياسي شامل يضمن استقرار سوريا.

التطورات الأخيرة: اللجوء السياسي للأسد في روسيا

وفي السياق ذاته، ذكر مصدر في الكرملين لوكالة «سبوتنيك»، أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته قد وصلوا إلى موسكو بعد انهيار حكمه في سوريا، حيث تم منحهم حق اللجوء السياسي من قبل السلطات الروسية. 

وأضافت التقارير أن المسؤولين الروس يتواصلون مع قيادات المعارضة السورية المسلحة التي تضمن أمن القواعد العسكرية الروسية في المنطقة.

بشار الأسد

إيران وروسيا

تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه سوريا تغييرات كبيرة على الصعيد السياسي، حيث تواصل إيران دعمها للحكومة السورية بينما تسعى روسيا للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في البلاد.

بشار الأسد

التحولات السياسية في الشرق الأوسط

تشهد منطقة الشرق الأوسط تغيرات سريعة ومعقدة في ظل الأزمات المستمرة في سوريا، ويأتي اللقاء بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والرئيس السوري بشار الأسد في وقت حاسم، حيث يسعى الطرفان إلى إيجاد حلول سياسية تضمن استقرار سوريا بعيدًا عن التصعيد العسكري. 

بشار الأسد

وهذه التحركات تأتي في سياق أوسع من التنافس الإقليمي والدولي، حيث تحاول إيران الحفاظ على تأثيرها في المنطقة، بينما تسعى روسيا إلى تعزيز مصالحها الاستراتيجية في سوريا.

كما  تتأثر هذه الديناميكيات بشكل كبير بالتحولات في العلاقات بين الدول الكبرى وتغير موازين القوى في المنطقة.

اقرأ أيضًا: 

لم أخطط لمغادرة الوطن.. مفاجأة من بشار الأسد بعد أيام من سقوط نظامه

سوريا تكشف كواليس اللحظات الأخيرة لخروج بشار الأسد من دمشق

تم نسخ الرابط