مرض الزهري الذي يهدد المتزوجين: كيف تحمي علاقتك من العدوى؟
يعد مرض الزهري من الأمراض المعدية التي تنتقل بشكل رئيسي من خلال الاتصال الجنسي، وقد شهد في العقود الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بعد أن كان تقريبًا تحت السيطرة بفضل اكتشاف البنسلين في منتصف القرن العشرين.
مرض الزهري الذي يهدد المتزوجين
أفادت منظمة الصحة العالمية، الأيام الماضية، أن مرض الزهري قد أصاب نحو 8 ملايين شخص خلال هذا العام وحده، ووفقًا لتقاريرها يظهر المرض اتجاهًا متزايدًا بين النساء الحوامل، مما يؤدي إلى تداعيات خطيرة مثل الإجهاض، الولادات المبكرة، ولادة أطفال ميتين، أو إصابات صحية طويلة الأمد لدى الأطفال حديثي الولادة.
لذلك يستعرض الموجز، فيما يلي كيف ينتقل مرض الزهري، وأسباب انتشار المرض
كيف ينتقل مرض الزهري؟
ينتقل الزهري بطرق متعددة، أبرزها:
- العلاقات الجنسية غير المحمية.
- انتقال العدوى من الأم المصابة إلى جنينها.
- تلقي دم ملوث بالمرض.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة يشملون من لديهم شركاء جنسيون متعددون، أو أولئك الذين يمارسون علاقات جنسية من نفس الجنس.
أسباب انتشار المرض
يرتبط تزايد معدلات الإصابة بمرض الزهري بعوامل متعددة، منها:
- السلوكيات عالية الخطورة مثل تعدد الشركاء الجنسيين.
- قلة استخدام وسائل الوقاية كاستخدام الواقي الذكري.
- ضعف الخدمات الصحية الجنسية ونقص مراكز التوعية.
- الخوف من الوصمة الاجتماعية، مما يدفع البعض لتجنب العلاج أو الاستشارة الطبية.
أعراض الزهري ومراحله
يمر مرض الزهري بأربع مراحل مميزة:
المرحلة الأولية: ظهور قرحة صلبة غير مؤلمة تختفي تلقائيًا في بعض الأحيان.
المرحلة الثانوية: طفح جلدي، خاصة على راحتي اليدين وباطن القدمين، وأعراض تشبه الإنفلونزا مثل الحمى وافات جلدية.
المرحلة الكامنة: غياب الأعراض الظاهرة مع استمرار العدوى.
المرحلة المتأخرة: مضاعفات خطيرة على الدماغ، الجهاز العصبي، والقلب إذا لم يُعالج المرض.
الوقاية من مرض الزهري
للحد من انتشار المرض، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع الإرشادات التالية:
- ممارسة العلاقات الجنسية الآمنة باستخدام الواقي الذكري.
- إجراء الفحوصات الدورية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
- فحص النساء الحوامل وعلاجهن لضمان سلامة الأجنة.
- تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الصحة الجنسية.
أهمية التوعية والعلاج المبكر
التعامل مع مرض الزهري يبدأ بالتشخيص المبكر والالتزام بالعلاج المناسب، كما تلعب التوعية الصحية دورًا حيويًا في منع انتشار المرض وحماية الأفراد والمجتمعات من تداعياته الصحية الخطيرة.
اقرأ ايضًا:
طرق سهلة لتحقيق النشاط البدني والرشاقة في حياتك اليومية.. إليك التفاصيل
أفضل العلاجات الطبيعية لمشكلة فطريات الأظافر .. طرق سهلة ونتائج مضمونة