كيف تختارين أحمر الخدود المناسب لبشرتك؟.. إليك التفاصيل
أحمر الخدود هو واحد من أقدم مستحضرات التجميل التي استخدمها الإنسان على مر العصور. من العصور الفرعونية حتى يومنا هذا، لعب هذا المستحضر دورًا كبيرًا في تحسين ملامح الوجه وإبراز الجمال الطبيعي.
وكان يُستخدم على نطاق واسع في الحضارات القديمة وفي عصور مختلفة، حيث تطور استخدامه وتنوعت صناعته.
كما يعتبر أحمر الخدود اليوم من أبرز مستحضرات التجميل في روتين العناية بالجمال اليومي، حيث يساعد في إضفاء لمسة من الحيوية والنضارة على الوجه.
لذلك يستعرض الموجز، أحمر الخدود في العصور القديمة، كيفية اختيار أحمر الخدود المناسب للبشرة اليوم، على النحو التالي:
أحمر الخدود في العصور القديمة
استخدمت النساء في العصور القديمة أنواعًا من الألوان الطبيعية لتلوين وجوههن، وكانت هذه المواد تتنوع بين الطين، العصائر النباتية، والأنواع المختلفة من المعادن.
و في مصر الفرعونية، على سبيل المثال، كانت النساء يستخدمن مسحوق الطين الأحمر والمواد الطبيعية لتلوين خدودهن وجعل وجههن يبدو أكثر إشراقًا، كما كان هناك استخدام واسع للأصباغ الطبيعية في أوروبا وآسيا لابتكار ألوان مبتكرة وتناسب البشرة.
أحمر الخدود في العصور الوسطى وعصر النهضة
في العصور الوسطى، كانت مستحضرات التجميل تعتبر شيئًا مكروهًا، وكان يُنظر إلى النساء اللواتي يستخدمنه على أنهن غير أخلاقيات.
ومع ذلك، شهد عصر النهضة إحياء لأساليب الجمال واستخدام الألوان لتحسين ملامح الوجه، خلال هذا العصر، كانت النساء يستخدمون الزهور والعسل في صنع مستحضرات تجميل بدائية لإضفاء اللون على الخدين. كانت الألوان الحمراء والوردية الأكثر شيوعًا، حيث كان يُعتقد أنها تزيد من الجمال الطبيعي.
أحمر الخدود في القرن الـ19 والـ20
بحلول القرن الـ19، شهدت صناعة مستحضرات التجميل تطورًا ملحوظًا، في فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى، بدأت النساء في استخدام مستحضرات تجميل أكثر تطورًا، ومنها أحمر الخدود الذي أصبح متاحًا في شكل كريمات ومساحيق، وكان يُصنع عادة من مواد مثل الشمع والمستخلصات النباتية.
في القرن الـ20، أصبح أحمر الخدود جزءًا لا يتجزأ من روتين الجمال اليومي، ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح متاحًا في أشكال جديدة مثل البودرة، والكريمات، والأقلام.
وأصبح يتم تصنيعه باستخدام مواد أكثر أمانًا وجودة، بما في ذلك مكونات مثل الفيتامينات والزيوت المغذية للبشرة.
أحمر الخدود في العصر الحديث
اليوم، يعتبر أحمر الخدود من المستحضرات الأساسية في روتين المكياج اليومي للعديد من النساء حول العالم.
كما يتم تصنيعه بطرق مبتكرة باستخدام مكونات طبيعية وآمنة، ويُقدّم بألوان متنوعة تتناسب مع جميع أنواع البشرة.
و يُمكن استخدامه في أشكال مختلفة مثل البودرة، والكريمات، والمستحضرات السائلة، مما يوفر خيارات متنوعة لاحتياجات جميع الأذواق.
تتعدد فوائد أحمر الخدود في العصر الحديث، فهو لا يقتصر فقط على إضفاء اللون على الخدين، بل يُساعد أيضًا في منح الوجه إشراقة وحيوية، مما يمنح المرأة مظهرًا شابًا وطبيعيًا.
كيفية اختيار أحمر الخدود المناسب للبشرة
اختيار اللون المناسب من أحمر الخدود يتطلب معرفة نوع البشرة ودرجتها اللونية. البشرة الفاتحة قد تتناسب مع الألوان الوردية والفاتحة، بينما البشرة الداكنة قد تحتاج إلى ألوان أعمق مثل الأحمر الداكن أو البني المحمر.
كما يُفضل اختيار الصيغ المناسبة لنوع البشرة، مثل كريمات أو مساحيق مناسبة للبشرة الجافة أو الدهنية.
كيفية تطبيق أحمر الخدود للحصول على مظهر طبيعي
- تطبيق أحمر الخدود يجب أن يتم بعناية للحصول على مظهر طبيعي وجميل.
- ينصح بتطبيقه باستخدام فرشاة مخصصة، والبدء من عظام الخد ثم مزجه بشكل دائري حتى يندمج مع باقي البشرة بشكل متجانس.
- يمكن أيضًا استخدامه لإبراز بعض ملامح الوجه مثل الأنف أو الجبين لإضفاء مظهر متناغم.
أحمر الخدود يعد من مستحضرات التجميل التي تطورت بشكل كبير عبر العصور، وأصبح اليوم من الأساسيات في روتين المكياج اليومي.
ومع تزايد الاهتمام بالجمال الطبيعي، يقدم أحمر الخدود لمسة حيوية ومشرقة للوجه، مما يعزز من مظهر المرأة بشكل أنيق وجميل.
وتوافر العديد من الألوان والصيغ المختلفة، أصبح من السهل العثور على المنتج المثالي لكل نوع بشرة.
اقرأ أيضًا
نصائح سريعة لإخفاء الهالات السوداء والحصول على عيون متألقة
حلول طبيعية لـ إخفاء المسام الواسعة: دليل شامل للعناية بالبشرة