الدكتور هشام النجار: مصر حريصة على ضرب مخططات الإخوان
أكد الدكتور هشام النجار الباحث والخبير في شئون الجماعات الإسلامية في تصريحات خاصة للموجز أن قرار وزارة الداخلية بمنع بعض الفئات بالدخول إلى مصر إلا بموافقة أمنية يأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز أمنها و إستقرارها التفاصيل في السطور التالية.
الدولة لديها وعي كامل بمخاطر الإخوان
وأوضح النجارأن القرار الذي دخل حيز التنفيذ في الساعة السادسة من مساء السبت بمنع دخول مواطني الجمهورية العربية السورية من حاملي الإقامات الخليجية، و الأوروبية، الكندية بالإضافة إلى المتزوجين من مواطنين ومواطنات مصريين دون موافقة أمنية إنما يدلل على وعي أجهزة الدولة الكامل بمخاطر هذا الملف المهم والحيوي، و مدى إطلاعها على أدق تفاصيله بالنظر لما يشكله من أبعاد أمنية .
القرار يعد بمثابة ضربة أمنية لمخططات الإخوان
وأوضح أن أجهزة الدولة في مصر مضت في هذا الملف الحساس على خطين متوازيين الأول هو إظهار الدعم والمساندة للأشقاء العرب في محنتهم حتى يعبروها مراعية الأوضاع الإنسانية الصعبة بالتوازي مع الحرص على تلافي أي تداعيات أمنية قد تلحق بالعمق المصري فيما يتعلق بالتدقيق في طبيعة اللاجئين وخلفياتهم وما إذا كان بينهم مدسوسين من إنتماءات تكفيرية واخوانية من عدمه فضلا عن متابعة اوضاعم، والتأكد من عدم تشكيلهم أي تهديد وأي خطر من أي نوع خاصة أنهم قادمون من بؤر صراع وتوتر ، وغير خاف حرص جماعة الإخوان الإرهابية على استغلال هذا الملف ضمن ملفات أخرى لإلحاق الأضرار بمصر و إستقرارها .
كيف يستغل الإخوان النازحين
وذلك عبر بث دعايات مغرضة في في أوساط اللاجئين متعلقة بالأوضاع الإقليمية مستخدمة نهج التكفير والتحريض الأيديولوجي والطائفي، فضلا عن محاولات إرسال عناصر موالية للتنظيم تندس في أوساط اللاجئين للبدء في خلق مجموعات لديها توجهات ناقمة وساخطة ومتمردة بدلا أن تكون شاكرة وممتنة ومتعاونة.
وفي سياق أخر، فقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين خلال بيان نشر على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي عدد من شبابها إلى الإقتداء بالشعب السوري، والعمل على حشد الجماهير للتجمهر والهتاف ضد الدولة وهى الحملة التي قوبلت بالرفض والسخرية من عدد كبير من المواطنين .
إقرأ أيضا
تركيا تعلن استعداها للتعاون العسكري مع الحكومة السورية الجديدة
رغم تصنيفها بالإرهابية.. خطوة مفاجئة من واشنطن تجاه هيئة تحرير الشام