التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة.. منها فحص تعداد الدم كامل

معرفة سبب النحافة..  النحافة هي حالة قد تكون ناتجة عن عدة عوامل صحية أو غذائية، وتعد النحافة من المشكلات التي يعاني منها العديد من الأشخاص.

 قد يتجاهل البعض أهمية فهم سبب النحافة قبل اللجوء إلى حلول قد تكون غير فعّالة أو غير مناسبة لحالتهم الصحية، لذا، من الضروري القيام بالتحاليل الطبية اللازمة لتحديد السبب وراء النحافة واتخاذ الإجراءات المناسبة لعلاجها.

في هذا التقرير، ينشرؤ موقع  الموجز أبرز التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة ، وكيفية التعامل مع كل حالة بشكل صحيح.

التحاليل اللازمة لمعرفة سبب النحافة

تعد النحافة أحد الأعراض التي قد تنبئ بوجود مشكلة صحية أساسية، ولذا يتعين إجراء مجموعة من التحاليل الطبية لتحديد السبب الدقيق لهذه الحالة، و يعتمد الطبيب في تحديد التحاليل على الأعراض المصاحبة لفقدان الوزن، بالإضافة إلى الفحص السريري والتاريخ الطبي والعائلي للمريض، وإليك أهم التحاليل التي قد تكون ضرورية لمعرفة سبب النحافة:

لا يفوتك

ما هي أسباب زيادة الوزن في الشتاء.. إليك روشتة سحرية لإنقاصه

أكلات تشعرك بالشبع في فصل الشتاء مع عدم زيادة الوزن.. منهم التفاح

• فحص تعداد الدم الكامل، ويساعد فحص تعداد الدم على تحديد ما إذا كان هناك دليل على وجود عدوى أو الإصابة بفقر الدم، وهو أمر قد يرتبط بالنحافة.
• فحص وظائف الغدة الدرقية، ويعد فحص مستوى هرمون المحفز للدرقية (TSH) من الفحوصات الأساسية للكشف عن اضطرابات الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية الذي قد يتسبب في فقدان الوزن.
• فحوصات السكري، وتشمل هذه الفحوصات قياس مستوى السكر في الدم أثناء الصوم (FBS) وفحص السكر التراكمي (HbA1C) للكشف عن مرض السكري، الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر.
• فحص وظائف الكلى، ويتم إجراء هذه الفحوصات مثل قياس مستوى الكرياتينين ونيتروجين اليوريا في الدم (BUN) للتحقق من وجود مشاكل في الكلى، مثل الفشل الكلوي، التي قد تؤثر على الوزن.

• فحوصات معايير الالتهاب، وتساعد هذه الفحوصات، مثل فحص البروتين المتفاعل من نوع C وفحص سرعة ترسب الدم (ESR)، في الكشف عن وجود التهابات أو أمراض مناعية قد تؤدي إلى فقدان الوزن.
• فحص وظائف الغدة الكظرية، ويشمل فحص هرموني الكورتيزول وACTH للكشف عن مشاكل في الغدة الكظرية مثل القصور الكظري، الذي قد يسبب النحافة.
• تحليل البول، ويجرى تحليل البول لفحص وجود عدوى بكتيرية أو مشاكل صحية أخرى مثل الجفاف أو ضعف وظائف الكلى.
• تحليل البراز، ويشمل فحص الدم الخفي في البراز (Occult blood)، والذي يساعد في الكشف عن نزيف معوي، أو عدوى بكتيرية، أو أمراض معوية قد تؤدي إلى النحافة.

تحاليل إضافية لـ معرفة سبب النحافة

تشمل تحاليل أخرى لتقييم تأثير سوء التغذية على الجسم، مثل:

• فحص وظائف الكبد.
• قياس مستويات المعادن مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم.
• فحص الكوليسترول ونسب الدهون في الدم.
• قياس مستوى البروتينات مثل الألبومين في الدم.
• تحاليل للكشف عن نقص الفيتامينات مثل فيتامين B12 وفيتامين D وحمض الفوليك.
• فحوصات للكشف عن الداء الزلاقي (Celiac Disease).

إجراءات تشخيصية أخرى لمعرفة سبب النحافة

إلى جانب التحاليل الطبية التي تساهم في تحديد سبب النحافة، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات التشخيصية الأخرى لضمان تشخيص دقيق، و تتنوع هذه الفحوصات حسب الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، وتشمل:

• تنظير الجهاز الهضمي العلوي أو السفلي، يتم إجراء هذا التنظير للكشف عن مشكلات محتملة في الجهاز الهضمي مثل التهابات، تقرحات، أو اضطرابات معوية قد تؤدي إلى فقدان الوزن.
• مخطط صدى القلب، ويستخدم هذا الفحص للتحقق من وجود مشاكل قلبية مثل التهاب الشغاف (Endocarditis) الذي قد يرتبط بفقدان الوزن غير المبرر.
• الفحوصات التصويرية
  يمكن أن تساعد الفحوصات التصويرية في الكشف عن حالات صحية كامنة تؤثر على الوزن، مثل:
• الأشعة السينية (X-ray): تستخدم لفحص الرئتين أو الأعضاء الأخرى للكشف عن مشاكل صحية أو أورام.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صورة مفصلة للأعضاء الداخلية للكشف عن مشاكل معوية، عصبية، أو أورام قد تؤثر على الجسم.
• التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan): يُستخدم للكشف عن حالات صحية متعددة مثل الأورام أو اضطرابات في الأعضاء الداخلية.
• التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan): فحص متقدم يستخدم للكشف عن الأورام السرطانية أو أي خلل في العمليات الحيوية في الجسم.

اقرأ أيضا:

هل تعلم أن الشاي يزيد الوزن بسهولة؟.. اعرف التفاصيل

لراغبي النحافة والرشاقة.. 7 نصائح هامة