في ذكري تجليسه الـ12.. معلومات عن البابا تواضروس الثاني ومواقفه الوطنية
تحل اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، الذكرى الثانية عشرة لتولي قداسة البابا تواضروس الثاني قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يعرض لكم الموجز، أبرز محطات حياته ومسيرته الكهنوتية والبابوية، منذ تجليسه على الكرسي البابوي في 18 نوفمبر 2012، فقد قدم البابا تواضروس العديد من المبادرات الدينية والاجتماعية التي كان لها تأثير كبير في مصر والعالم، كما شهدت فترته العديد من التحديات التي واجهتها الكنيسة المصرية، محققًا نجاحات ملموسة في تعزيز وحدة الشعب المصري والحفاظ على التقاليد الدينية.
معلومات عن البابا تواضروس الثاني
- اسمه الأصلي سليمان ولد في عائلة مسيحية متدينة خارج القاهرة.
- تخرج من جامعة الإسكندرية عام 1975 بدرجة البكالوريوس في الصيدلة.
- أدار مصنعًا للأدوية أثناء دراسته في كلية الإكليريكية التابعة للكنيسة بالإسكندرية.
- تخرج البابا تواضروس الثاني من الكلية عام 1983 بدرجة البكالوريوس في اللاهوت.
- بعد عامين حصل على زمالة مع منظمة الصحة العالمية (WHO) من معهد الصحة الدولي البريطاني.
- في عام 1988 أكمل دورة دراسية لمدة عامين في دير القديس بيشوي في مصر ، وفي عام 1989 تم قبوله في الرهبانية باسم ثيودوروس (تواضروس هو الشكل القبطي ).
- في عام 1990 رُسم كاهنًا.
- في عام 1997 عُين أسقفًا للبحيرة من قبل الباباشنودة الثالث (حكم من 1971 إلى 2012).
- حصل بعد عامين على درجات علمية في سنغافورة في الهندسة الصيدلانية، والتعليم المسيحي ، وإدارة الأعمال.
كواليس عرش البابوية
كان البابا تواضروس الثاني أحد المرشحين الثلاثة النهائيين لخلافة البابا شنودة، وفي الثالث من نوفمب، وفي احتفال تقليدي، اختار صبي معصوب العينين اسمه من جرة؛ وتم تنصيب البابا تواضروس الثاني في 18 نوفمبر 2024، ليخلف البابا شنودة الذي ظل على عرش البابوية لفترة طويلة، والذي أشرف على النمو العالمي للكنيسة القبطية.
مواقف وطنية للبابا تواضروس الثاني
التأكيد على وحدة الشعب المصري
- طوال فترة خدمته، حرص البابا تواضروس على تأكيد وحدة الشعب المصري بكل طوائفه، مؤكدًا أن الكنيسة جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري، وأن الأقباط والمصريون مسلمون ومسيحيون جميعًا يشتركون في وطن واحد.
موقفه في ثورة 30 يونيو
- كان للبابا تواضروس الثاني دور بارز في دعم ثورة 30 يونيو 2013، حيث أعلن دعم الكنيسة المصرية للإرادة الشعبية في مواجهة محاولات تقسيم مصر، كما أثبتت الكنيسة في هذه الفترة موقفها الوطني الثابت من الحفاظ على استقرار الدولة المصرية.
دعمه لمبادرات الحوار الوطني:
- دأب البابا تواضروس على دعم مبادرات الحوار الوطني بين الأديان، حيث كان دائمًا داعمًا لجهود تعزيز التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وكان يتبنى فكرة أهمية التعاون بين جميع القوى الوطنية من أجل مصلحة الوطن.
تضامنه مع شهداء الوطن:
- لم يقتصر دور البابا تواضروس على تعزيز وحدة الشعب فحسب، بل كان دائمًا في الصفوف الأمامية عند تقديم العزاء لعائلات شهداء الوطن، مؤكدًا أهمية التضحية من أجل مصر والحفاظ على أمنها واستقرارها.
مواقفه من الإرهاب:
- كان للبابا تواضروس مواقف حاسمة ضد الإرهاب والتطرف، فقد شدد على ضرورة وحدة المصريين لمواجهة التحديات التي يواجهها الوطن، وأكد أن الإرهاب لا يفرق بين المصريين جميعًا، وأن على الجميع التكاتف لمواجهة هذه الآفة.
تفاصيل لقاء محافظ القاهرة بـ البابا تواضروس
البابا تواضروس الثاني يلقي العظة الأسبوعية اليوم من المقر البابوي