وصف بالمتشدد.. أبرز المعلومات عن ماركو روبيو المرشح لتولي وزارة الخارجية الأمريكية
ماركو روبيو.. يعكف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب علي تشكيل فريقه ووزراء حكومته المقبلة، وبرز اسم السيناتور ماركو روبيو لتولي منصب وزير الخارجية الأمريكي.
وبرز اسم السيناتور ماركو روبيو لتولي منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كواحد من الشخصيات الجمهورية الأكثر تأثيرًا في السياسة الخارجية الأمريكية.
من هو السيناتور ماركو روبيو؟
ويسلط “الموجز” الضوء خلال التقرير التالي علي السيناتور ماركو روبيو المرشح لتولي وزارة الخارجية الأمريكية.
ولد ماركو روبيو في ميامي لأبوين مهاجرين كوبيين.
ودرس ماركو روبيو العلوم السياسية في جامعة فلوريدا التي تخرج فيها عام 1993.
رحلة ماركو روبيو السياسية
وتم انتخاب ماركو روبيو عام 2010 عضوًا في مجلس الشيوخ بدعم من حزب الشاي الذي يضم جمهوريين "متشددين" عادوا واندمجوا مع الحزب الجمهوري في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسًا.
وفي عام 2000، تم انتخاب ماركو روبيو لتمثيل المنطقة 111 في مجلس النواب بولاية فلوريدا.
تولى ماركو روبيو منصب رئيس مجلس النواب في فلوريدا بين عامي 2006 و2008، حيث اشتهر بدعواته لإصلاحات شاملة في السياسة المالية والتعليم.
في عام 2010، فاز ماركو روبيو بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا، حيث بنى سمعة قوية كمناصر للسياسة الخارجية المتشددة.
في عام 2016، ترشح ماركو روبيو للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري، لكنه انسحب بعد خسارته أمام ترامب.
ماركو روبيو المتشدد
ووصف ماركو روبيو بالمتشدد تجاه بعض الملفات الخارجية كإيران والصين وكوبا، وفقًا للمراقبين والساسة الأمريكيين.
ويعتبر ماركو روبيو من أبرز صقور الصين في مجلس الشيوخ، حيث دعا في مناسبات عديدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات الصينية، بما في ذلك هواوي وتيك توك.
في عام 2019، كان ماركو روبيو من أوائل الداعين إلى مراجعة استحواذ تيك توك على تطبيق Musical.ly، ما أدى إلى تحقيق أمني وأمر بسحب الاستثمارات.
كما طالب ماركو روبيو إدارة بايدن مؤخرًا بحظر مبيعات التكنولوجيا لشركة هواوي الصينية.
العلاقة بين ماركو روبيو ودونالد ترامب
ويتوافق ماركو روبيو مع سياسة دونالد ترامب ومواقف تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وضرورة إنهائها فورًا.
وتميزت علاقة ماركو روبيو وترامب بالجدل الكبير، وشكل ترشح ماركو روبيو ترشح تحولًا ملحوظًا في العلاقة بين الرجلين، ففي عام 2016، تنافسا على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وحينها وصف ماركو روبيو ترامب بأنه "محتال" و"الشخص الأكثر ابتذالا الذي طمح للرئاسة".
وقلل ترامب من شأن ماركو روبيو ووصفه بـ "ماركو الصغير"، ليرد ماركو روبيو بهجمات لاذعة، في المقابل هاجم ماركو روبيو ترامب خلال إحدى المناظرات بينهما بشراسة.
وتحولت العلاقة بين ماركو روبيو وترامب بشكل جذري، بعد فوز ترامب عام 2016، حيث عمد ماركو روبيو إلى تحسين العلاقة معه.
وعمل ماركو روبيو كمستشار غير رسمي للسياسة الخارجية وساعده للإعداد لمناظرته الأولى ضد الرئيس جو بايدن عام 2020.
اقرأ أيضًا
شكرى يبحث مع السيناتور الجمهوري ماركو روبيو تعزيز العلاقات الثنائية
هذه أمريكا التي تحتاجها أوروبا.. تفاصيل مكالمة بين ترامب وزيلينسكي