علاء مرسي.. من وفاة ابنه إلى مشهد "ماما حلوة"حكايات الندم والدموع بحياته
تصدَّر الفنان علاء مرسي، تريند محرك البحث "جوجل"، خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعة وفاته عن عمر ناهز 59 عامًا، مما أثار قلق جمهوره ومحبيه، لا سيما وأن الشائعة جاءت بعد وقت قصير من احتفاله بزفاف ابنته.
وفي السطور التالية يرصد موقع الموجز أبرز التفاصيل، حرص علاء مرسي على طمأنة جمهوره على صحته، وقال في تصريحات صحفية له أن حالته الصحية جيدة وأنه يواصل تصوير أحدث أعماله الفنية التي من المقرر عرضها في رمضان 2025، معلقاً:"أنا حلو وزي الفل، وبصور مسلسلي اللي هيتعرض في رمضان، وهتشوفوني في شكل مختلف تمامًا وشخصية جديدة عليا".
حفل زفاف ابنة علاء مرسي
وفي سياق آخر، كان الفنان علاء مرسي قد احتفل في شهر أكتوبر الماضي، بحفل زفاف ابنته "مريم" على شاب من خارج الوسط الفني، وسط حضور كبير لنجوم الفن والموسيقى، مثل أحمد السقا، محمد هنيدي، تامر حسني، حمادة هلال، بيومي فؤاد، عمرو عبدالجليل، أحمد آدم، وصلاح عبدالله، وآخرون من النجوم.
نشأة علاء مرسي ومسيرته التعليمية
وُلد الفنان علاء مرسي يوم 3 عام يوليو 1965 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والده هو الشيخ مرسي الدمراوي كان من علماء الأزهر الشريف، وقد أمضى سنواته الأولى في المدينة المنورة بالسعودية قبل أن يعود إلى مصر لاستكمال تعليمه، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1998، ويعيش الآن حياة عائلية مستقرة مع زوجته، الذي رزق منها أبنائه الثلاثة، مريم، محمد، وفاطمة.
مشواره الفني وجوائزه
تميز علاء مرسي بمسيرة فنية حافلة، وشارك في العديد من الأفلام الشهيرة مثل: "عندليب الدقي"، "طباخ الريس"، "عسكر في المعسكر"، "كباريه"، و"معلش احنا بنتبهدل"، حصل على جوائز عديدة لأدائه المسرحي، منها جوائز مسرح الثقافة الجماهيرية، بالإضافة إلى جوائز أفضل ممثل في مهرجانات المسرح العربي.
تحديات وأزمات شخصية واجهها علاء مرسي
رغم النجاح المهني، عاش علاء مرسي عدة أزمات شخصية، كان أبرزها وفاة ابنه في حادث سير، وهو ما أدخله في حالة اكتئاب لفترة طويلة، كما أصيب بسرطان القولون، مما أثر عليه بشكل كبير.
في أحد لقاءاته التلفزيونية، كشف علاء مرسي عن سبب اتجاهه إلى الإنتاج وهو لتأمين مستقبله، معلقاً: "مش عايز أمد إيدي لحد في يوم من الأيام".
مشاهد ندم علاء مرسي على تقديمها
تحدث مرسي في لقاءات تلفزيونية عن بعض المشاهد التي ندم على تقديمها، مثل مشهد "ماما حلوة" في فيلم "عندليب الدقي"، وأوضح أن طيبته الشخصية كانت سببًا في بعض المشاكل التي واجهها في الوسط الفني، مؤكدًا أن التمثيل مهنة تنافسية، وهو شخص طيب بطبيعته.
وكشف أيضًا عن مشاركته في أفلام المقاولات لأسباب غير مادية، حيث لم يتجاوز أعلى أجر حصل عليه 400 ألف جنيهاً، وأشار إلى أنه كثيرًا ما يجامِل أصدقاءه بموهبته على حساب مصلحته الشخصية، معترفًا بأن هذه المجاملات أثرت على مسيرته بشكل سلبي.
اقرأ أيضاً: