نفاد ذخيرة إسرائيل.. أزمة في العتاد العسكري تكشفها صحيفة بريطانية

صواريخ إيران
صواريخ إيران

إسرائيل وايران.. كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن تفاصيل مثيرة حول العجز العسكري الذي يواجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا في ما يتعلق بالذخائر والصواريخ الاعتراضية، وتأتي هذه الأزمة نتيجة تورط إسرائيل في معارك على عدة جبهات في الوقت نفسه، مما أضعف قدراتها الدفاعية بشكل ملحوظ، ويرصد الموجز التفاصيل.

 

نقص حاد في الصواريخ الاعتراضية

أفادت "فايننشال تايمز" أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصًا كبيرًا في الصواريخ الاعتراضية، التي تُستخدم لحماية البلاد من الهجمات الصاروخية، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران وحزب الله.

ويتزامن هذا النقص مع استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران، وهو ما يضعها في موقف دفاعي صعب.

خبراء يحذرون: أزمة وشيكة في الدفاعات الجوية

نقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين سابقين وخبراء تحذيراتهم من أن إسرائيل ستواجه قريبًا أزمة في تزويد دفاعاتها الجوية بالصواريخ اللازمة للتصدي لهجمات محتملة من إيران ووكلائها الإقليميين.

وفي محاولة لسد هذا العجز، سارعت الولايات المتحدة إلى نشر بطارية صواريخ "ثاد" المضادة للصواريخ لتعزيز الدرع الدفاعي الإسرائيلي.

تصريحات من وزارة الدفاع الأمريكية: أزمة العتاد الإسرائيلي

أكدت دانا سترول، المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لمنطقة الشرق الأوسط، أن إسرائيل تواجه مشكلة حقيقية في مخزونها العسكري. 

وأشارت إلى أن أي رد إيراني محتمل على هجوم إسرائيلي، مصحوبًا بتدخل حزب الله، سيضع الدفاعات الجوية الإسرائيلية تحت ضغط هائل.

وأضافت أن المخزون الأمريكي ليس بلا حدود، والولايات المتحدة قد تجد صعوبة في تزويد كل من أوكرانيا وإسرائيل بالأسلحة بالوتيرة نفسها، مما يشير إلى احتمال حدوث نقطة تحول قريبة.

الصناعات الجوية الإسرائيلية تعمل دون توقف

من جهته، أوضح بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، أن الشركة تعمل بنظام الورديات الثلاث لتلبية الاحتياجات العسكرية الإسرائيلية.

وأكد أن بعض خطوط الإنتاج تعمل على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع، في محاولة للحفاظ على مستوى الإنتاج وتلبية الاحتياجات المتزايدة. 

ومع ذلك، أقر بأن الوقت اللازم لإنتاج الصواريخ الاعتراضية طويل، وأن إسرائيل بحاجة ماسة إلى تجديد مخزوناتها بشكل مستمر.

أزمة تتفاقم وسط تصعيد إقليمي

بينما لا تكشف إسرائيل عن حجم مخزوناتها العسكرية، تشير التحليلات إلى أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.

اقرأ أيضا: جيش الاحتلال يعلن رسميًا: غزة ساحة قتال ثانوية

مكالمة بايدن ونتنياهو.. تقارب أميركي إسرائيلي بشأن الهجوم على إيران

 

تم نسخ الرابط