مسلسل مصري يكشف سر نهاية العالم.. تنبأ بأحداث حالية قبل 4 عقود
في عالم غارق في الظلمات، تتلاشى الحدود بين الحقيقة والخيال، يظهر مسلسل جديد يكشف عن أسرار مخفية دفنت لعقود. هل يمكن لمسلسل تلفزيوني أن يتجاوز حدود الخيال ويتنبأ بوقائع حدثت بعد 41 عامًا من عرضه؟ انطلق معنا في رحلة مثيرة إلى عالم مليء بالألغاز والكشف عن سر نهاية العالم.
يوضح لكم موقع الموجز، خلال السطور التالية مسلسل مصري يتنبأ بوقائع حدثت بعد 41 سنة من عرضه ويكشف سر نهاية العالم
“نهاية العالم ليست غدًا”: نبوءات يسري الجندي تتجدد في زمن الكوارث
في بداية الثمانينيات، عُرض مسلسل “نهاية العالم ليست غدًا” للكاتب والسيناريست يسري الجندي، الذي قدم من خلاله مجموعة من النبوءات المستقبلية. ليس هذا هو العمل الأول الذي يستعرض فيه الجندي أفكاره، حيث كانت له بصمة واضحة في تناول التحولات الاجتماعية والتغيرات السياسية، وخاصة محاولة القوى الكبرى فرض نفوذها على دول العالم الثالث.
نبوءات مثيرة للجدل
عرض المسلسل، الذي بُثَّ عام 1983، بطولة الفنان حسن عابدين، نبوءات بدأت تكتسب مصداقية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الكوارث الصناعية التي تستهدف تقليص عدد السكان، وهي فكرة تُعرف بنظرية “المليار الذهبي” المرتبطة بالماسونية.
في إحدى الحلقات، تحدث الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، الذي جسد دور صحفي يُدعى شكري، عن المخاطر التي تواجه الدول التي تعتمد هذه النظرية، مشيرًا إلى كوارث صناعية محتملة. وقال أبو زهرة: “الكوارث الصناعية مثل الزلازل والطوفانات يمكن أن تُستخدم لتدمير العالم، حتى أنهم يفكرون في وسائل مبتكرة للتخلص من مشاكل العالم الثالث”.
تحذيرات حديثة من الكوارث الصناعية
ورغم أن تصريحاته قوبلت في البداية بالتشكيك، إلا أن المفوضية الأوروبية حذرت مؤخرًا من الكوارث الصناعية عبر موقعها الرسمي، مشيرة إلى أن الحوادث الكبرى التي تتضمن مواد كيميائية خطيرة تشكل تهديدًا للصحة العامة والبيئة. من بين هذه الكوارث، يبرز حادث بوبال الذي وقع في 3 ديسمبر 1984، حيث تسرب نحو 45 طنًا من غاز إيزوسيانات الميثيل من مصنع يونيون كاربايد في الهند، مما أدى إلى وفاة الآلاف وترك نصف مليون شخص يعانون من آثار صحية خطيرة.
حيث حاول عشرات الآلاف الآخرين الفرار من بوبال، وقُدِّر عدد القتلى النهائي بما بين 15000 و20000، بينما عانى نصف مليون ناجٍ من مشاكل في الجهاز التنفسي أو تهيج العين أو العمى.
تظل نبوءات “نهاية العالم ليست غدًا” تمثل تذكيرًا بقدرة الفن على استشراف المستقبل، وضرورة الانتباه لتداعيات الأزمات الصناعية والبيئية التي تواجه العالم اليوم.
اقرأ أيضاً:
بعد نجاح "ديبو".. أبرز مسلسلات الرعب التي خطفت الأنظار في الدراما المصرية
قصة حب تجمع رانيا يوسف ومهند حسني في مسلسل "روج أسود"