«إثيوبيا» في جعبة صندوق النقد الدولي بعد انهيار اقتصادي وشيك.. ونوفمبر موعدًا للمراجعة الأولى
في ظل تفاقم أزماتها الاقتصادية والسياسية، تجد إثيوبيا نفسها مضطرة للجوء إلى صندوق النقد الدولي في محاولة يائسة لتجنب انهيار اقتصادي وشيك، يأتي ذلك بعد أن غرقت البلاد في ديون ضخمة نتيجة لسوء الإدارة والاضطرابات الداخلية المستمرة، فبعد أن وافق الصندوق على تقديم قرض بقيمة 3.4 مليار دولار على مدى أربع سنوات، ولكن المراجعة الأولى لهذا الاتفاق، المقرر إجراؤها في نوفمبر، ستكون بمثابة اختبار حاسم لما إذا كانت إثيوبيا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، ونكشف لكم التفاصيل عبر الموجز.
المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لـ إثيوبيا
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها، بما في ذلك العجز المالي وتصاعد الأزمات، يبدو أن هذا البرنامج قد يكون مجرد محاولة مؤقتة لتأجيل الأزمة بدلاً من حلها، يستعد صندوق النقد الدولي لإجراء المراجعة الأولى لبرنامج التسهيل الائتماني الممتد في إثيوبيا يوم الجمعة المقبلة، إذ تأتي هذه المراجعة كجزء من ضمانات التمويل التي تقدمها المؤسسة لدعم الاقتصاد الإثيوبي.
موافقة صندوق النقد الدولي على قرض لإثيوبيا
في إطار دعم الإصلاحات الاقتصادية في إثيوبيا، وافق صندوق النقد الدولي على تقديم قرض بقيمة 3.4 مليار دولار على مدى أربع سنوات. هذا التمويل يعد خطوة هامة لبدء مفاوضات إعادة هيكلة ديون البلاد. وأشار الصندوق في بيانه الصادر أمس الاثنين إلى أن القرار سيتيح صرفًا فوريًا يبلغ نحو مليار دولار لإثيوبيا.
دعم إضافي من شركاء التنمية
القرض الممنوح لإثيوبيا هو جزء من حوالي 10.7 مليار دولار تأمل الدولة الواقعة في القرن الأفريقي الحصول عليها من خلال القروض والمنح وإعادة هيكلة الديون. كما أوضح صندوق النقد أن هذا البرنامج سيساعد في جذب تمويل خارجي إضافي من شركاء التنمية، ويدعم الإطار المطلوب لإكمال عملية إعادة هيكلة الديون الجارية.
تقرير صندوق النقد الدولي عن القروض العالمية
في تقرير حديث، كشف صندوق النقد الدولي عن صرف قروض بقيمة 357 مليار دولار لأكثر من 97 دولة في إطار خطته التنموية. كما أفاد التقرير بأن نحو 70 مليار دولار تم صرفها لـ 30 دولة، منها 15 مليار دولار استفادت منها 20 دولة منخفضة الدخل.
اقرأ أيضاً
صندوق النقد يكشف الستار عن موقف المراجعة الرابعة لـ قرض الاقتصاد المصري
1.3 مليار دولار.. تحديد موعد المراجعة الرابعة لقرض "النقد الدولي" لصرف أكبر شريحة