ماذا يحدث داخل الإحتلال؟.. غضب إسرائيلي بسبب جثامين فلسطينيين
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في إسرائيل، سلم جيش الإحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين جثامين 80 فلسطينيًا إلى وزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهذا الإجراء أثار غضبًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث لم تحصل تل أبيب على مقابل واضح لهذا التسليم.
تسليم جثامين فلسطينيين
أظهرت مشاهد مصورة عملية استلام الجثامين ودفنها في المقبرة التركية جنوب غربي مدينة خان يونس.
وأعلنت وزارتي الصحة والأوقاف في قطاع غزة عن تسلم الجثامين، مشيرة إلى أن بينهم أطفالًا وعددًا من النساء.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذه الجثامين كانت محتجزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مقابر بقطاع غزة.
أكدت الوكالة أن عملية الدفن تمت في الحي النمساوي بخان يونس، موضحة أن هذه هي الدفعة الثالثة من جثامين الشهداء التي يسلمها الاحتلال إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عدوانه المستمر لمدة 304 أيام على التوالي.
ردود فعل غاضبة في إسرائيل
من جانبهم، عبرت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة عن استيائهم وطالبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفسير سبب إعادة الجثامين دون الحصول على أي شيء في المقابل.
وجاء في بيان منتدى عائلات الرهائن: "كيف يمكن لدولة إسرائيل أن تسلم 80 جثة دون أن تحصل على أي شيء بالمقابل؟ كيف يمكن لإسرائيل، تحت قيادة نتنياهو، أن تعيد الجثث ليس كجزء من صفقة؟ ماذا عن أقاربنا؟ إلى متى سيظل أقاربنا في أسر حماس في غزة؟".
وطالب المنتدى بتوضيحات من نتنياهو ومسؤول الرهائن جال هيرش بشأن هذه المسألة.
يُذكر أن حركة حماس كانت قد احتجزت نحو 250 شخصًا خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، ويعتقد حاليًا أن هناك حوالي 100 رهينة إسرائيلي في غزة، بينهم أحياء وأموات، وفق التقديرات الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: