تهديد بالفصل.. موقف جديد مخيب للآمال تجاه طلاب أمريكا من نعمت شفيق
بعد استنفاذ كافة المحاولات لفض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على مدار ما يزيد عن 6 أشهر، اختار طلاب الجامعات الأمريكية الاحتجاج لإجبار الإدارة على قطع علاقاتها مع تل أبيب ووقف تصدير واشنطن السلاح إليها.
منذ أكثر من أسبوع أقام طلاب جامعة كولومبيا اعتصام داخل الحرم الجامعي، الأمر الذي تعاملت معه رئيسة الجامعة المصرية الأصل بقسوة، حيث اتخذت قرار باستدعاء الشرطة، بل واعتقال بعض الطلبة، على غرار ذلك اشتعلت بقية الجامعات الأمريكية تضامنا مع زملائهم في جامعة كولومبيا ودعما للشعب الفلسطيني.
نعمت أو"مينوش" شفيق، تصدرت التريند بعد قرارها بتدخل الشرطة لفض اعتصام الطلاب واعتقالهم، حيث واجهت موجة من الانتقادات ليس من خارج أمريكا فقط بل من داخل البلاد، فقد انتقد مجلس إدارة الجامعة قرارها وطالبوا بالتحقيق، وبالفعل فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً بشأن قرارها الذي اعتبرته أضر بالجامعة كثيراً.
وبعد عدة أيام من الانتقادات المتوالية لم ترى نعمت شفيق نهاية للقرارات الخاطئة، بل هددت بفصل الطلاب إذا لم يتم فض الاعتصام الداعم لغزة، وأرسلت إلى الشرطة رسالة تطلب فيها تفكيك الخيام، وإخراجهم من الجامعة، كما طالبت بضرورة إخلاء قاعة هاميلتون التاريخية، التي سيطر عليها الطلاب.
أرسلت شفيق الرسالة إلى مايكل غربر، نائب المفوض للشؤون القانونية في شرطة نيويورك، والتي كشفت نيويورك تايمز عن فحواها، تطلب منه خلالها ضرورة فض الاعتصام وتفكيك الخيام، والبقاء داخل الجامعة حتى السابع عشر من مايو الجاري، كما ادعت أن هناك أشخاص دخلاء هم من يقودون ممارسات المحتجين، وأن أعداد الخيام تزداد.
هددت رئيسة جامعة كولومبيا المحتجين بالفصل، ما جعلها تدخل مرة أخرى في مرمى نيران الانتقادات، حيث تميل شفيق إلى تأمين وجود الطلاب اليهود الذين يعتبرون جزء من نسيج المجتمع الجامعي، وتسعى إلى توفير بيئة آمنة لهم، بعيدا عن الممارسات المعادية للسامية على حد وصفها.
اقرأ أيضاً: امرأة من نار .. حكاية نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية