«الحوار» يواجه الأسلحة في الصراع بين «العراق» و«إيران»
هل ينجح الحوار في إنهاء الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط؟.. سؤال بات يبحث عن إجابة واضحة، بعدما ارتفعت حدة الصراعات في المنطقة بين العديد من بلدان العالم، فضلا عن الأحداث الملتهبة على أرض غزة، والهجمات التي لا تنتهي التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل في قطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن لقاء جمع مسئولين عراقيين وإيرانيين أكدوا على أن الحوار من شأنه أن ينهي كافة الأزمات ويقرب وجهات النظر بين الطراف المتنازعة.
الحوار يواجه الأسلحة
كان بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) – قد أكد أن الأعرجي استقبل السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، حيث استعرضا مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، إلى جانب بحث تعزيز العلاقات بين البلدين والتأكيد على حل جميع الإشكالات عبر الحوار.
وتم التأكيد - خلال اللقاء - على عمق العلاقة التي تربط البلدين والشعبين، وأهمية تنمية وتعزيز تلك العلاقة التاريخية واحترام سيادة البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الاستقرار في المنطقة.
العلاقات الإستراتيجية بين العراق وإيران
من جانبه، جدد السفير الإيراني حرص بلاده على استمرار وتطوير العلاقة الاستراتيجية مع العراق، مشيرا إلى أن جميع المشكلات يمكن حلها من خلال التفاهم والحوار البناء.