انطلاق الاجتماع الدولي للتعامل الآمن لمدافن المخلفات المشعة غير المستخدمة بشرم الشيخ

خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

في إطار التعاون الدولي بين هيئة الطاقة الذرية المصرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في المجالات المختلفة للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، تستضيف مدينة شرم الشيخ الاجتماع الأقليمي الدولي عن التعامل الآمن لمدافن المخلفات المشعة غير المستخدمة والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية.

وقد افتتح الاجتماع الدولي الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، والدكتور نافعة ريجوجوي ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد الدكتور ياسر توفيق نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للمشروعات والبحوث والمنسق الوطني للاجتماع، أن هذا الاجتماع يشارك فيه 44 مشارك يمثلون 31 دولة من مختلف دول العالم وهو يهدف إلى تسليط الضوء وعرض المعلومات الفنية عن التعامل الآمن لمدافن المخلفات المشعة غير المستخدمة. كما يشمل الاجتماع مناقشة الاعتبارات المختلفة الخاصة بمواقع المدافن الآمنة للمخلفات المشعة غير المستخدمة من ناحية : اختيار الموقع، إجراءات التراخيص المكانية، إدارة مدافن النفايات، التصميم الهندسي، تصميم وحدات التخزين، اعتبارات الأمان النووي، اعتبارات الأمن النووي، اعتبارات التشغيل والتنفيذ، الاعتبارات الاقتصادية.

وتشمل الدول المشاركة بالاجتماع: البانيا، الأرجنتين، بانجلاديش، البوسنة، كرواتيا، قبرص، مصر، أثيوبيا، جورجيا، غانا، اليونان، اندونسيا، ايران، جاميكا، الأردن، لبنان، ليبيا، ماليزيا، مونتينجيرو، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، مقدونيا الشمالية، باكستان، ميلدوفا، جنوب أفريقيا، تايلاند، تركيا، تنزانيا، فيتنام، وزيمبابوي.

وصرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الاجتماع يشمل عرض بعض تجارب الدول في تصميم وتنفيذ وتشغيل وإدارة المدافن الآمنة للمخلفات المشعة غير المستخدمة وتشمل جنوب أفريقيا، غانا، وكذلك في أندونسيا. كما أنه يأتي في اطار التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودور الهيئة على المستويين الدولي والأقليمي .

كما صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هذا الاجتماع الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ سوف يستمر حتى يوم 18 مايو 2023، وهو اجتماع هام حيث يناقش إعتبارات الأمن والأمان النوويين للمدافن الآمنة للمخلفات المشعة غير المستخدمة كما أنه يعرض التجارب و التكنولوجيات ذات الصلة وخبرات الدول في هذا المجال منذ التخطيط وحتى التشغيل الأمن والإدارة، كما تأتي أهميته أيضاً لمشاركة 31 دولة لذا فهو فرصة لتبادل الخبرات ولتنشيط التعاون الأقليمي والدولي.

تم نسخ الرابط