إسرائيل تستدعي 25 ألفًا من جنود الاحتياط

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

قررت إسرائيل، اليوم الجمعة، استدعاء 25 ألفا من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وذلك على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الأمن الإسرائيلي صادق على تجنيد استثنائي لـ 25 الف جندي احتياط، في اطار توسيع العمليات في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بعد إجراء تقييم للأوضاع، تقرر تجنيد واسع لجنود الاحتياط، بهدف تعزيز القوات في قيادة الجنوب، الدفاع الجوي، الجبهة الداخلية والقوات القتالية".

كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمر بالانتقال إلى حالة الطوارئ، وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة.

بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أنه ليس هناك "خطوط حمراء" أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها في قطاع غزة.

وقال أمين الجهاد الإسلامي "على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات"، حسب قناة "الميادين" اللبنانية.

كما دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "كل المقاومين في فلسطين" إلى "القتال على قلب رجل واحد".

وتابع "على العدو الذي بدأ العدوان أن يتحمل المسؤولية كاملة"، متوعدا أن تكون مدينة تل أبيب وسط إسرائيل "تحت ضربات صواريخ المقاومة".

كما أكدت كتائـب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية أن "دماء شعبنا لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال"، وذلك ردا على غارات إسرائيلية على قطاع غزة أدت لمقتل 9 فلسطينيين بينهم طفلة.

وقالت كتائب القسام في بيان "ننعى الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني وعلى رأسهم القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري".

بينما دعا الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة إلى البقاء قرب الملاجئ، معلنا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات، بعد إطلاق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" تستهدف حركة "الجهاد الإسلامي".

تم نسخ الرابط