سفير البحرين يقيم حفلا لاعضاء جمعية الصداقة المصرية البحرينية

الموجز

أقام هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، حفل استقبال لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية البحرينية.

وفي بداية الحفل، قال سعادة السيد هشام بن محمد الجودر إلى أنها لمناسبة سعيدة أن يتزامن هذا الحفل مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16 – 17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة في عام 1783 ميلادية، والذكرى 50 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 22 لتسلم حضرة صاحب الجلالة ، لمقاليد الحكم، مستذكرًا النهضة التي تشهدها مملكة البحرين في عهد جلالته، بمتابعة حثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

وأشاد هشام بن محمد الجودر بالجهود التي تبذلها جمعية الصداقة المصرية البحرينية لدعم أواصر التعاون والإخاء بين البلدين الشقيقين، منوهًا بما تتسم به العلاقات البحرينية المصرية من تنامٍ مستمر في مختلف المسارات الحيوية، وأن ما يزيد من وتيرته المواقف الداعمة المتبادلة بين البلدين، والاهتمام المشترك بتطوير أفق التنسيق والتعاون على مختلف المستويات، والتي تحظى بمكانة خاصة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد ، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، مما يجسد عمق ومتانة روابط العلاقات والتعاون الاستراتيجي بينهما.

وأشار هشام بن محمد الجودر إلى أهمية دور جمعيات الصداقة المشتركة بين البلدين الشقيقين في تعزيز العلاقات الراسخة والروابط المشتركة وسبل دعمها وتطويرها على كافة الأصعدة.

من جانبه، أكد الدكتور مفيد شهاب، رئيس جمعية الصداقة المصرية البحرينية، أن العلاقات المصرية البحرينية كانت ولا تزال نموذجًا للعلاقات الطيبة بين الدول، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الضاربة في التاريخ، مثمنًا ما تلقاه جمعية الصداقة المصرية البحرينية من دعم على المستويين الرسمي والشعبي، معربًا عن تطلعه إلى أن تسهم الجمعية من خلال أنشطتها في خدمة العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتعكس المحبة المتأصلة بينهما.

وقال الدكتور مفيد شهاب إن جمعية الصداقة المصرية البحرينية تدعم استمرار التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وفق سياسة حكيمة برعاية كريمة من قبل القيادتين الحكيمتين، بما يتماشى مع مستوى العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، معبرًا عن بالغ التقدير للجهود الحثيثة التي يبذلها هشام بن محمد الجودر، والتي تسهم في نماء وازدهار العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.

تم نسخ الرابط