فتح ترفض أي فيتو إسرائيلي على الانتخابات الفلسطينية
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الإثنين، رفض أي فيتو إسرائيلي على الانتخابات الفلسطينية العامة.
وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماع عقدته في مدينة رام الله برئاسة عباس، إن "الشعب الفلسطيني لن يقبل أي فيتو للاحتلال بأي شكلٍ من الأشكال على العملية الانتخابية".
وخصت اللجنة "تحديداً مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني المقدسي ترشحاً ودعايةً وانتخاباً فيها، باعتبار أن القدس وأهلها خط أحمر لن يقبل المساس به أو التلاعب فيه".
وحسب البيان أطلع عباس مركزية فتح على اتصالات القيادة الفلسطينية مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية بما يضمن إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية على أساس حل الدولتين.
وشدد عباس على الالتزام الكامل بالمضي قدماً في إجراء الانتخابات حسب المواعيد التي أعلنها وفق المراسيم الرئاسية "على أن تجري هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس الشرقية ترشحاً ودعايةً وانتخاباً".
وقال عباس: "نجري اتصالات مكثفة مع العديد من الدول، وتحديداً الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه يجب أن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة، ولغاية الآن لم يصلنا أي رد من الجانب الإسرائيلي حول ذلك.
وأكدت اللجنة المركزية لفتح ضرورة ضغط المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف ذات العلاقة، على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.
واستنكرت اللجنة المركزية منع إسرائيل "تنظيم أي فعالية لمرشحي القوائم الانتخابية والاعتداء عليهم بوحشية واعتقالهم".
وسبق أن أعلن مسئولون في السلطة الفلسطينية أنها طلبت رسمياً من إسرائيل في فبراير (شباط) الماضي الالتزام بالاتفاقيات الموقعة لضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس لكنها دون رد.