بعد إسقاط الجنسية المصرية عنها .. كل ماتريد معرفته عن غادة صابوني وزوجها الإخواني الهارب هشام عبد الله
أصدر مجلس الوزراء قرارا اليوم نشر بالجريدة الرسمية بإسقاط الجنسية المصرية عن غادة محمد نجيب شيخ جميل صابوني زوجة الإخواني الهارب إلى تركيا هشام عبد الله.
ونرصد فى هذا التثرير كل المعلومات المتاحة عن غادة صابوني وزوجها .
غادة محمد نجيب شيخ جميل صابوني.. من مواليد القاهرة فى الثالث من فبراير عام 1972، سورية الأصل، حاصلة على ليسانس الحقوق، ناشطة سياسية تزوجت من الفنان المصري الهارب هشام عبدالله فى 13 مارس من عام 1999 وحصلت على الجنسية المصرية، وكانت تقيم بمنطقة العمرانية فى محافظة الجيزة وذلك قبل هروبها وزوجها إلى تركيا.
هشام عبد الله عبد الدايم.. الفنان الهارب خارج مصر والذى ولد فى 13 ديسمبر من عام 1959، وتخرج من معهد التربية الرياضية، وبدأت حياته الفنية عام 1984م، ومن أشهر أدواره دوره في فيلم الطريق إلى إيلات وكذلك مسلسل البخيل وأنا، ليالي الحلمية، تفاحة آدم، لحظات حرجة، خالتي صفية والدير، بوابة الحلواني، السيرة الهلالية.
وما بين الهجوم والتأييد، ظهرت غادة تارة فى أكثر من موقف تهاجم الدولة المصرية بالباطل، وتدعو للخروج على الحكومة وتشعل الفتنة من خلال منصات الإعلام الاخواني فى الخارج، وتارة أخرى تهاجم الجماعة الإرهابية فى غضون عام 2018 من خلال تدوينة لها هددت فيها جماعة الإخوان الإرهابية قائلة: "فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل".
وعقب ثورة 30 يونيو 2013، خرجت الناشطة غادة نجيب وزوجها هشام عبدالله من البلاد هاربين إلى تركيا، وتولو تقديم أحد برامج التوك شو التابع لجماعة الأخوان، لمهاجمة الدولة المصرية والدعوة إلى العنف، والتحريض ضد مصر.
وفى غضون عام 2016، أصدر النائب العام نبيل صادق قرارا بالموافقة على وضع كل من الفنان هشام عبد الله وزوجته الناشطة السياسية غادة نجيب على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية.
ووجهت النيابة العامة للهارب هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب، إتهامات الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتحريض على العنف، وتكدير الأمن العام، وتهديد السلم الاجتماعي، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص.
وفي غضون شهر أغسطس عام 2018 أحال النائب العام المصري 28 متهما بينهم غادة نجيب وزوجها هشام عبدالله "الهاربين" إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ ، على خلفية إتهامهم فى القضية رقم 1102 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بـ "إعلام الأخوان".
وفي الثالث من سبتمبر عام 2018، أنعقدت محكمة جنايات الجيزه برئاسة المستشار معتز خفاجي، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، ونظرت أولي جلسات القضية وقررت خلال الجلسة تأجيل القضية لجلسة 2 أكتوبر بعد طلب هيئة الدفاع الاطلاع علي أوراق القضية.
وفي جلسة الرابع من نوفمبر 2018، استمعت الى مرافعة ممثل نيابة امن الدولة الذى استهل كلماته حينها قائلا: "المتهمون تلوثوا بانعدام الوطنية، بل وانضموا لمؤسسات وتنظيمات ضد الوطن، جلسوا علي كافة الموائد وتحالفوا مع قوي الشر للإيقاع بالدولة، وجميعهم عملاء لكل ماهو غير مصري، مستخدمين عدة محاور لتنفيذ أعمالهم بين الحملات الدعائية والإعلامية والحشد للتظاهرات الفوضوية، وبث الأخبار المغلوطة علي الأوضاع الداخلية لمصر، وإقامة دعاوي دولية بالخارج، وترديد إشاعات لا أساس لها ومن بينها حملات مصر العطشانة والعديد من الحملات لتشويه صورة مصر في الخارح.
وفى 31 يناير عام 2019، قضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، انعقدت حينها بمجمع محاكم جنايات القاهرة بطرة، بالسجن 5 سنوات لكلا من غادة محمد نجيب وهشام عبدالله، فى القضية المقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا "طوارئ" والمعروفة إعلاميا بـ "إعلام الإخوان".