”الكاثوليكية” تواجه الموجة الثانية لكورونا بـ6 إجراءات احترازية
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية إجراءات جديدة حفاظا على الصحة العامة وعلى مصلحة العائلات والأسر وللحفاظ على أرواح شعب مصر، وتجاوبا مع الظروف الحالية لمواجهة جائحة كورونا.
وأوصت الكنيسة في بيان حمل توقيع الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك، الأحد، الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية بمصر باتباع 6 توصيات جديدة وهي:
1- الاستمرار في صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور 40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات. ويقوم الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالاحتفال بالقداس مرة أو مرتين يوميا، والاحتفال بالقداس مرتين يومي الجمعة والأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة.
2- يلتزم كافة المؤمنين بوضع كمامة طوال فترة تواجدهم بالكنيسة، ويقومون بتطهير أيديهم بالمواد المطهرة. ويهتم الآباء الكهنة بالتأكد من تطهير الكنيسة وأدوات المذبح وكتب القراءات قدر استطاعتهم بعد الاحتفالات بالقداسات. ويلتزم الآباء الكهنة – حرصا على سلامتهم- بارتداء الكمامة وتطهير أيديهم جيدا وقت التناول.
3- نذكر أبناءنا المومنيين أنه بخصوص المناولة، تعي الكنيسة جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على أن ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه. ويمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
4- يتم إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية المذكورة أعلاه، ويمكن إضافة قداس أخر يوم العيد صباحا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع الأب مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين في كل قداس.
5- استمرار صلوات الجنازات والاحتفال بالأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة نسبة 25 % من سعتها، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
6- إيقاف كل الاجتماعات الأسبوعية، ومدارس الأحد وصلوات شهر كيهك، وكذلك إيقاف الندوات والرحلات والمؤتمرات الموسمية لحين إشعار أخر. ويحق لمطران كل إيبارشية إقرار الاستثناءات من هذا البند، كلٌّ حسب ظروف إيبارشيته.
ورفع آباء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، صلواتهم بالاتحاد مع صلوات قداسة البابا فرنسيس وكل المصلين على وجه الأرض، رافعين تضرعاتهم للرب، ليساعد العالم أجمع على تجاوز أثار وتبعات الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، والتي حصدت أرواحا كثيرة في الفترة الوجيزة السابقة.
وختم البيان: «حفظ الرب بلادنا الحبيبة مصر وكل بلاد العالم بشفاعة أمنا العذراء القديسة مريم والقديس مرقص الإنجيلي، كاروز الديار المصرية وجميع مصاف الملائكة والقديسين. الرب يبارك كنيسته ويحفظها من كل شر».