زيت حبة البركة.. روشتة سحرية لعلاج التهاب الأنف والمفاصل
حبة البركة.. هى عشبة تحتوى على أوراق دقيقة عميقة الفصوص، وأزهار زرقاء إلى رمادية، وقرون وبذور مسننة، موطنها الجزيرة العربية والمشرق العربي والمغرب العربي وإيران والهند وباكستان، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وتملك من الفوائد ما لا يمكن حصره.
كما يعرف عن زيت حبة البركة أنها تحتوى على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية، تحتوي حبة البركة على مادة نيجيلون Nigellone، وهي أحد مضادات الأكسدة الطبيعية، وكذلك الجلوتاثيون Glutathione، وتحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرغينين.
وكانت تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر؛ لتكسبها الطعم الشهي، كما تُخلط مع العسل الأسود والسمسم بعد سحقها، علاوة على أنها تؤخذ على الريق كمادة مقوية ومنبّهة وطاردة للبلغم، ومفيدة في مقاومة شدة البرد في الشتاء القارص، وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو.
وبالتالي نستعرض معكي سيدتي فوائد لا تحصى عن زيت حبة البركة :
= يساعد زيت حبة البركة على الوقاية من التهاب المفاصل، وقد تبيّن ذلك من خلال أبحاث علمية متعددة.
= يساعد في علاج التهاب الأنف.. ففي دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة، تمَّت الإشارة الى أنّ زيت الحبة السوداء يخفّض من احتقان الأنف.
= مفيد لمرضى السكري؛ حيث بإمكانه أن يحسّن من مستويات السكر في الدم. لكن من الضروري استشارة الطبيب المعالج لكي لا يؤدي مع تناول الأدوية الى هبوط كبير في نسبة السكر في الدم.
= يساعد في تحسين البشرة، حيث ذكرت الدراسات أنّ زيت حبة البركة قد يكون مفيداً للأشخاص المصابين ببعض الأمراض الجلدية، أبرزها الإكزيما، حب الشباب، والصدفية.
كما أنّ زيت حبة البركة قد يساعد على تنعيم البشرة، والحفاظ عليها رطبة، فيقي بذلك من التجاعيد.
= الوقاية من مرض الربو، حيث أن لها تأثير محتمل في خفض أعراض الربو؛ لذلك إن كنتِ تعانين من هذه المشكلة؛ فبإمكانك الاستفادة من هذه المنافع الصحية.