مستشار الرئيس يوجه إنذار أخير للمصريين قبل ”تحور كورونا ”

عوض تاج الدين
عوض تاج الدين

كشف د. عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أن خطر فيروس كورونا أصبح أقل ولكنه لم يختف.

وقال : إذا عدنا إلى الأيام الماضية كنا نتحدث عن زيادة في الحالات، وكنا نصفها آنذاك بـ«الوقتية»، وكان كل التوقع أن تلك الحالات معرضة للزيادة، ثم الاستقرار لعدة أيام في مستوى معين، وهذا ما يُطلق عليه «القمة»، ثم تبدأ في الانخفاض، وهذا ما يحدث وما نشهده حاليًا.

ولفت تاج الدين إلى أن الفيروس عامة يمر بعملية تحول أو تحور، ومن الممكن أن يحتاج إلى تطعيم أو لقاح كل عام، موضحًا أن بداية من شهر مارس من كل عام، تكثر حالات الإصابة بالفيروسات الموسمية، أبرزها»الإنفلونزا A«، والتي تضم أنواعًا مختلفة من الفيروسات، و»الإنفلونزا B«، وهي إنفلونزا واحدة لا تصنف تحتها أي أنواع أخرى من الفيروسات

وأشار تاج الدين إلى أن «فيروسات كورونا»- كوفيد 19«، موجودة ومعروفة، واحتمالية وجودها كمرض متوطن ولكن بصورة أضعف احتمال قائم، مشيرًا إلى أن هذه النوعية من الفيروسات تنشط في الشتاء

وشدد في تصريحات تليفزيونية على ضرورة الاستمرار في الاحتياط والحذر والترقب، واستخدام والكمامات والتباعد الاجتماعي وعدم التكدس، للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا مشيرًا إلى أن كل هذه العوامل تلعب دورًا أساسيًا ومؤثرًا في عملية الحد من انتشار الوباء.
.

وحول إمكانية التوصل إلى لقاح جديد ضد فيروس «كورونا» المستجدّ، قال «تاج الدين»، إن هناك احتمالية لتوفير اللقاح أو التطعيم في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة «سبتمبر أكتوبر نوفمبر»، موضحًا أن هناك نتائج مبشرة جدًا في عدة لقاحات يجري اختبارها حاليًا، قائلًا: «ما نراه من نتائج لهذه اللقاحات تتحدث عن تطعيم أو لقاح ناجح، من يتناوله تكون لديه أجسام مضادة للفيروس، ويكون هناك نوع من المقاومة».

.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية، أن تطعيم الإنفلونزا بنوعيها، سيتم إعطائه منفردًا، وتطعيم أو لقاح «كورونا» سوف يتم إعطائه أيضًا منفردًا – في حال التوصل إليه – مشيرًا إلى أن الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض، هي التي ستحصل على التطعيمين، مثل من يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن.

تم نسخ الرابط