الموجز يكشف سر مطاردة شوبير لأبو ريدة بسبب لائحة الكاف

شوبير
شوبير

ارتفعت درجة حرارة انتخابات اتحاد الكرة خلال الأيام الماضية، رغم عدم تحديد موعدها بشكل رسمي حتى الأن وإن كان أغلب الظن أنها ستكون خلال شهر أكتوبر المقبل ومدة المجلس الجديد سنة واحدة قبل انتخابات أخرى ستجرى عقب الدورة الأوليمبية لمدة أربعة سنوات.

درجة حرارة الانتخابات ارتفعت لكن من طرف واحد هو المرشح المحتمل أحمد شوبير، الذي لا يملك من الأساس قرار ترشحه، لأنه قرار إعلان المصريين الذي يعمل تحت مظلتها وفقا لما أعلنه بنفسه!

وفي الوقت الذى يتواصل فيه المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا ورئيس الاتحاد السابق مع أعضاء الجمعية العمومية بهدوء وحب واحترام وتقدير منهم، يواصل شوبير حروب طواحين الهواء ويستغل برامجه في الهجوم على واحد من 24 شخصية يديرون الكرة في العالم.

شوبير يسعى بكل الطرق الي الوصول لأبو ريدة، من أجل اقناعه بخوض الانتخابات معه علي منصب النائب، وليس صحيحا ما يعلنه انه سيخوض الانتخابات علي منصب الرئيس، لكن ما يردده هدفه السيطرة علي الأصوات التي يمتلكها المهندس محمود الشامي، والأخير هو واحد من المؤثرين في العملية الانتخابية والذى اعلن خوض الانتخابات علي منصب النائب، لذا يعمل شوبير سرا لإقناع ابو ريدة بضمه لقائمته اذا ما وافقت جهة العمل علي ذلك، وذلك لأن شوبير يعلم ان ابو ريدة قد يخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال أبريل المقبل ونجاحه يعنى تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد المصري.

وتنص لوائح الكاف على أنه لا يجوز الجمع بين رئاسة الاتحاد القاري واي اتحاد وطني، ولأن فرصة ابو ريدة تبدو رائعة في الفوز برئاسة الكاف، فإن شوبير يضغط عليه بكل قوة حتى ينضم إليه ومن ثم يصبح هو "نمبر وان" في الاتحاد المصري بعد انتخابات الكاف.

ابو ريدة من ناحيته، يرفض بشدة طلب شوبير، خاصة وان عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية رافضين لفكرة تواجد شوبير مرة أخرى داخل الجبلاية بسبب لعبة المصالح.‎

تم نسخ الرابط