نهاية المجنون.. 10 كتب هزت عرش ترامب
منذ أن اعتلى الرئيس دونالد ترامب، العرش الأمريكي، وهو مادة دسمة، اغتنمها العديد من الكُتاب، وأرض خصبة للنقد والهجوم، والغريب أن أغلب الكتاب الذين يحركون الأحداث المثيرة من حوله هم مساعديه السابقين وشخصيات قريبة من البيت الأبيض.
وخلال السطور القادمة سنُسلط الضوء على أبرز الكتب التى هزت عرش الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى كشفت بعضها سياسات ترامب من داخل البيت الأبيض، وطريقة تفكيره، وقراراته، وفضحت علاقته بالنساء.
ذا رووم وير إت هابند
وصف بأنه كتاب الفضائح، أو الكتاب الذي لا يريدك دونالد ترامب أن تقرأه"، أنه كتاب جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، الذى سيدق المسمار الأخير فى نعش ترامب، والذى أحدث ضجة عالمية وتسبب فى حالة رعب للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمجرد الإعلان عن اقتراب نشره.
ويحمل كتاب بولتون اسم "ذا رووم وير إت هابند: وايت هاوس ميموار" (المكان الذي حدث فيه ذلك: مذكرات البيت الأبيض).
وذكرت دار نشر سايمون آند شوستر، أن كتاب بولتون يقدم شهادة مطلعة عن "عملية صنع القرار غير المتسقة والمتخبطة" للرئيس دونالد ترامب.
ومن المرتقب أن يُقدم الكتاب، وهو مؤلف من 592 صفحة، صورة واسعة عن كيفية اتخاذ الرئيس الأمريكي القرارات، وكيفية تعامله مع المستشارين وقضايا السياسة الخارجية، سواء تعلق الأمر بأوكرانيا أو بفنزويلا وإيران وكوريا الشمالية.
وقالت دار النشر إن الكتاب يسرد بالتفصيل معاملات ترامب مع الصين وروسيا وأوكرانيا وكوريا الشمالية وإيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأضافت: "هذا هو الكتاب الذي لا يريدك دونالد ترامب أن تقرأه".
ومضت تقول: "ما شهده بولتون أثار دهشته.. رئيس همه الوحيد هو انتخابه لفترة جديدة، حتى لو كان ذلك يعني تعريض الأمة للخطر أو إضعافها".
ووفقا للناشر، يقول بولتون في كتابه "على أن أقدح زناد فكري لتحديد أي قرار مهم اتخذه ترامب خلال فترة خدمتي من دون أن يكون خاضعًا لحسابات إعادة انتخابه".
وكشفت مقتطفات جون بولتون، نشرتها وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب طلب المساعدة من الرئيس الصيني شي جينبينغ للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات عام 2020.
وذكر بولتون في كتابه أن ترامب خلال قمة مع شي في يونيو من العام الماضي "حوّل المحادثة بشكل مفاجئ الى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ملمحًا إلى قدرات الصين الاقتصادية للتأثير في الحملات الجارية، ملتمسًا من شي أن يضمن أنه سيفوز".
وفي المقتطفات التي نشرتها صحف واشنطن بوست ونيويورك تايمز ووول ستريت جورنال كتب بولتون أن ترامب شدد على أهمية المزارعين الأمريكيين وكيف أن "زيادة الصين مشترياتها من فول الصويا والقمح" يمكن أن تؤثر في النتيجة الانتخابية في الولايات المتحدة.
وقال بولتون: "كنت أودّ أن أطبع كلمات ترامب نفسها، لكنّ عملية المراجعة الحكومية المسبقة للنشر قرّرت عكس ذلك"، في إشارة إلى ضرورة إخضاع مسوّدة كتابه للتدقيق من قبل وكالات أمريكية قبل أشهر.
واعتبر بولتون في وصفه لحلقات عدّة من سلوكيات ترامب، أنّ "إعاقة العدالة بدت كأنّها أسلوب حياة لم نتمكّن من تقبّله"، وفق المقتطفات.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضى، دعوى قضائية لمنع بولتون، من نشر كتاب يتوقّع أن يرسم فيه صورة قاتمة جدًا عن الرئيس الجمهوري وطريقة حكمه.
والدعوى التي رفعت أمام محكمة فيدرالية في واشنطن تطلب منع نشر الكتاب بدعوى أنّ بولتون لم يحز على موافقة على النصّ بأكمله، مما يجعل مؤلَّفه "في انتهاك واضح للاتفاقات التي وقّع عليها كشرط لتوظيفه ولاطّلاعه على معلومات سرية للغاية".
وتعليقًا على الكتاب، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تغريدة له، أن كتاب مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، "خيال بحت".
وكتب ترامب: "كتاب بولتون مجموعة أكاذيب وروايات مختلقة، كلها بهدف إظهاري بصورة سيئة".
وأضاف "الكثير من التصريحات السخيفة التي ينسبها إليّ لم أقلها يومًا، خيال بحت. يحاول فقط الانتقام لأنني أقلته".
وفي تغريدة سابقة وصف الرئيس الأمريكي، الخميس، كتاب مستشاره السابق للأمن القومي بولتون بالـ"الأحمق والممل للغاية"، واعتبر أنه مليء بالأكاذيب والقصص المزيفة.
وأضاف في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن مستشاره السابق كان يقول كل شيء جيد عنه، بالأدلة، إلى أن تمت إقالته من منصبه، واصفاً بولتون بالأحمق الممل والساخط الذي يريد فقط الذهاب للحرب.
وكان الرئيس ترمب قال لقناة "فوكس نيوز" Fox News، في مقابلة منفصلة، إن بولتون خرق القانون بإدراجه معلومات في غاية السرية في الكتاب.
وفى وقت سابق، اشتعلت المعركة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومستشاره السابق للأمن القومى جون بولتون، بعد تسريب أجزاء من كتاب الأخير تفضح مواقف الرئيس الأمريكى داخل البيت الأبيض، حيث ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية، أن جون بولتون، تناول فى كتابه الأخير عددًا من المواقف السيئة للرئيس الأمريكى، منها أنه مرة سأل إن كانت فنلندا دولة أو جزءً تابعًا لروسيا.
جاء ذلك فى كتاب بولتون الذى من المفترض نشره فى الـ23 من يونيو الجاري، حيث كتب: "قبل قمة ترامب وبوتين فى هلسنكي، سأل ترامب مستشاريه إن كانت فنلندا جزءً من روسيا.. وفى طريقه إلى اجتماع هلسنكي، توقف ترامب ليلتقى رئيسة الوزراء البريطانية حينها تيريزا ماي".
واستطرد مستشار الرئيس الأمريكى السابق للأمن القومى: "خلال اللقاء الذى جمع دونالد ترامب مع تيريزا ماي، تطرق مستشار الأمن القومى البريطانى إلى قضية تسميم سكيربال واصفاً ذلك الهجوم بأنه ضد قوة نووية، ترامب حينها سأل: اه.. هل أنتم قوة نووية؟ وهو سؤال كنت أعلم أنه لم يكن بنية المزاح".
وأضاف بولتون، أن دونالد ترامب وفى العديد من المرات خلط بين الرئيس الأفغانى أشرف غانى والرئيس السابق حميد كارازاي.
كابوس الصدمات
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن تفاصيل تتعلق بكتاب ابنة أخو دونالد ترامب، المقرر إصداره فى 28 يوليو المقبل، والذي يقول ناشره إنه "سيشرح كيف أصبح عمها الرجل الذي يُهدد الآن صحة العالم والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي".
وفقًا للناشر، سيصف الكتاب "كابوس الصدمات والعلاقات المدمرة والمزيج المأساوي من الإهمال وسوء المعاملة" الذي يُفسر الأعمال الداخلية لـ "واحدة من أقوى العائلات في العالم".
وقال الناشر، إن ماري ترامب، وهى: "عالمة نفسية إكلينيكية مدربة وابنة أخو دونالد الوحيدة" ستُسلط ضوءً ساطعًا على التاريخ المظلم لعائلتهم وتُقدم "صورة توضيحية موثوقة لدونالد جيه ترامب والعائلة السامة التى جعلته رجل اليوم ".
وبحسب ما ورد كانت ماري ترامب مصدرًا رئيسيًا للتقرير الصحفى حول ضرائب العائلة، والذى نشر فى صحيفة "نيويورك تايمز" وفاز بجائزة بوليتزر.
وتقول مارى إنها "أمضت معظم طفولتها في منزل أجدادها الكبير الفخم في قلب كوينز، حيث نشأ دونالد وأشقائه الأربعة".
وفى الكتاب تشرح كيف أن أحداثًا معينة وأنماط عائلية عامة خلقت الرجل المتضرر الذي يشغل حاليًا المكتب البيضاوي، بما في ذلك العلاقة الغريبة والضارة بين فريد ترامب وابنيه الكبار، فريد جونيور ودونالد.
وترك فريد ترامب جونيور، والد ماري ترامب، شركة العائلة وتوفي في عام 1981، عن عمر يُناهز 42 عامًا، بسبب مشاكل في القلب ناجمة عن إدمان الكحول.
درست ماري ترامب ، ابنة أخو دونالد، اللغة الإنجليزية في جامعة تافتس وكولومبيا وعلم النفس السريري في جامعة أديلفي في لونغ آيلاند ، نيويورك.
وفي عام 2000، أجرت مقابلة نادرة مع صحيفة نيويورك ديلي نيوز، حيث قالت إن "عمتها وأعمامها يجب أن يخجلوا من أنفسهم" بسبب سلوكهم تجاه وصية الجد فريد ترامب الأب، ومعاملتهم لابن أخيهم المصاب بالشلل الدماغى.
وأعربت عن معارضتها لعمها الرئيس على تويتر، في حساب نادر الاستخدام يعرض حاليًا صورة بارزة لـشارع Black Lives Matter Boulevard، وهو شارع بالقرب من البيت الأبيض أعيدت تسميته بعد أن أمر ترامب بالهجوم على المتظاهرين السلميين حتى يتمكن من التقاط صورة في كنيسة سانت جونز القريبة من البيت الأبيض.
وتُخطط ماري ترامب الآن لتقديم "تفاصيل دقيقة عن كل شيء من مكان عمها دونالد في دائرة الضوء الأسرية وولع زوجته الأولى إيفانا بإعادة تقديم هدايا قدمت لها إلى جدتها التى تعرضت لعدد من الإصابات والأمراض، والطريقة المروعة لدونالد، الابن المفضل لفريد ترامب، بتركه والسخرية منه عندما بدأ مرض الزهايمر ينال منه.
كما يقول الناشر: "سعى النقاد وعلماء النفس والصحفيين إلى تحليل العيوب المميتة لدونالد جيه ترامب".
المعتوه
حقق كتاب "المعتوه" الذي ألفته أوماروسا نيومان، المساعدة السابقة في البيت الأبيض، عن تفاصيل تجربتها أثناء عملها لمدة عام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبيعات تخطت 33 ألف نسخة في أول أسبوع من إصداره واحتل المركز الثاني في قائمة أعلى الكتب مبيعًا في الولايات المتحدة.
ويعتبر الإدعاء الأكثر إثارة للجدل في كتابها هو أن لديها تسجيلًا صوتيًا لترامب وهو ينعت السود بلفظ لا يقبلونه أثناء تصوير حلقة من برنامج "أبرانتس".
وأشار الكتاب إلى أن وجهة نظر مؤلفته في ترامب تغيرت، فهي تصف الرئيس الأمريكي بالعنصرية، وهو ما يتعارض مع ما كانت تقوله قبل أن تُفصل من وظيفتها.
وتتهم نيومان أيضًا الرئيس ترامب في كتابها بأنه أدلى بتصريحات يزدري فيها الفلبينيين وأقليات أخرى، إضافة إلى دلائل تشير إلى حالات "نسيان وإحباط".
وكتبت تقول "لا يمكن إنكار تراجع قدراته العقلية".
وتولت أوماروسا ، التي تعرف الرئيس الأمريكي منذ أن كانت نجمة لعرض تليفزيون الواقع "أبرانتس"، منصب مستشار شئون الأمريكيين من أصول أفريقية لحملة ترامب الانتخابية الرئاسية عام 2016، قبل تولي منصب مستشارة في البيت الأبيض بعد فوز ترامب بالرئاسة.
وكانت أوماروسا أحد أبرز المناصرين السود للرئيس الأمريكي قبل عزلها من منصبها في البيت الأبيض.
ووصف ترامب نيومان بأنها "كلبة" و"مجنونة" و"وضيعة".
وقال ترامب إن الموظفة السابقة في الإدارة الأمريكية وقعت على "اتفاقية عدم الإفصاح" التي من المفترض أن تمنعها من الكشف عن ما حدث أثناء عملها في البيت الأبيض.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 13 ديسمبر2017، عن فصل أوماروسا من منصبها كمديرة للاتصال لقضايا الأمريكيين من أصول أفريقية لأنها تسببت في مضايقات لزملائها.
"ولاء أعلى"
"ولاء أعلي" من تأليف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، وأول كتاب مذكرات كبيرة وخطيرة علي المستوي السياسي من قبل فرد رئيسي في "الميلودراما المقلقة"، داخل إدارة ترامب.
عمل كومي، الذي أقاله ترامب بشكل مفاجئ في مايو 2017، في ثلاث إدارات سابقًا، ويؤكد كتابه كيف أن سلوك الرئيس الأمريكي جاهل بشأن واجباته الأساسية كرئيس، وكيف كان يستهتر بالضوابط والتوازنات التي تحمي ديمقراطيات بلادهم، بما في ذلك الاستقلال الأساسي للقضاء وتطبيق القانون.
كما يحتوي كتاب كومي، على شهادته التي قدمها أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في يونيو 2017 بتفاصيل عاطفية كبيرة، وهو يعرض موهبة كاتبه علي السرد - وهي مهارة شحذها بوضوح خلال أيام عمله كمحامي للولايات المتحدة في المقاطعة الجنوبية لنيويورك.
ووصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق في كتابه "ولاء أعلي، الحقائق والكذب و القيادة"، رئاسة ترامب بـ "حريق الغابات" الذي يلحق ضررًا جسيما بمعايير البلاد وتقاليدها، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ويمنح "ولاء أعلى" للقراء بعض الروايات شبه السينمائية عما كان يفكر به كومي حينما كان يقول في السابق أن ترامب طالبه بالولاء، خلال حفل عشاء واحد في البيت الأبيض، عندما ضغط عليه ترامب ليترك التحقيق حول مستشاره للأمن القومي السابق مايكل فلين، وعندما سأل الرئيس ما يمكن أن يفعله كومي "لرفع سحابة" التحقيق الروسي.
كما اعتبر "كومي"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "غير مناسب أخلاقيًا" لتولي منصب رفيع كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لكونه لا يتقيد بإظهار الحقائق التي يتجاهلها باستمرار والقيم المؤسسية التي يحتم عليه التحلي بها كونه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، في كتابه الذي سجل مبيعات تصل إلى 600 ألف نسخة في الأسبوع الأول، طبقًا لما أعلنته مؤشرات سوق الكتب في الولايات المتحدة، ما جعله في صدارة الكتب الأكثر مبيعًا.
وأشار كومي، في كتابه، إلى أن "ترامب يقود الولايات المتحدة الأمريكية استناداً لغروره وأنانيته والولاء الشخصي"، وأنه يستخدم طلبه للولاء بأساليب زعماء المافيا.
كما رأي "كومي" الذي قاد التحقيق الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ عقود، حول ما إذا كان أعضاء حملة ترامب متواطئين مع روسيا للتأثير على انتخابات عام 2016، أن ثمة تشابه واضح بين رؤساء المافيا الذي ساعد في الإمساك بهم وسجنهم، والرئيس الأمريكي الشاغل حاليًا للمكتب البيضاوي، ويسرد كومي فى كتابه تفاصيل علاقته المتوترة مع ترامب، ويصوره رئيساً أنانياً وغير نزيه، وفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف كومي أنه جلس ليتذكر بعد اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض في فبراير 2017م، أيامه كمدعي فيدرالي يواجه المافيا، بينما كان يعمل داخل دائرة " أشبه بدائرة موافقة صامتة"، تحت قيادة رئيس يعمل بأسلوب السيطرة الكاملة، والولاء الكامل، كما يميل للكذب حول كل الأشياء، كبيرها وصغيرها، ما يخدم بعض قواعد الولاء ويتنافي مع قواعد تضع المنظمة فوق الأخلاق وفوق الحقيقة.
كما يُركز "كومي" علي مواضيع رئيسية في هذا الكتاب المشحون، وهي العواقب السامة للكذب؛ والآثار المدمرة لاختيار الولاء للفرد، فضلًا عن الحقيقة وسيادة القانون.
ويري كومي أن بلاده تمر بفترة عصيبة، "في بيئة سياسية تتنازع فيها الحقائق الأساسية، وتكون الحقيقة فيها موضع تساؤل، ويصبح الكذب طبيعي، ويتم تجاهل السلوك غير الأخلاقي أو الإعفاء عنه أو ربما يتم مكافأته".
موجة لا تهدأ
"موجة لا تهدأ" من تأليف جون ماكين، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأمريكى، وفيه يسخر من ترامب ومن فكرة ضرورة قيام الولايات المتحدة بتعزيز قيمها فى الخارج، وانتقده بشدة، تهديده بقتل أزواج وأطفال المسلحين الإرهابيين خلال حملته.
ويعتبر الكتاب ترامب فاشلًا ومثيرًا للمخاوف الأمريكية بشأن حقوق الإنسان، مضيفًا أن العالم ينتظر منا أن نكون مهتمين بوضع الإنسانية، ويجب أن نكون فخورين بهذه السمعة، قائلًا: "لست واثقاً من أن الرئيس يفهم ذلك".
واتهمه ماكين، أيضًا بالتقاعس عن التمسك بالقيم الأمريكية، وأيضًا بمدح "طغاة" دوليين وتشويه وسائل الإعلام وتجاهل حقوق الإنسان والحط من قدر اللاجئين.
واستعرض ماكين فى كتابه أيضًا، أن ترامب عندما يقرأ أخبار ضده وضد سياسته يقول عليها "زائفة" بغض النظر عن صحتها، مضيفًا أن هذا الأسلوب ينتهجه الحكام المستبدون الذين يُريدون تشويه سمعة الصحافة الحرة والسيطرة عليها.
وتابع ماكين، أن ترامب يفتقر التعاطف مع اللاجئين والأبرياء والمضطهدين والرجال والنساء والأطفال البائسين، لافتًا إلى أن الطريقة المزعجة التى بها ترامب مروعة.
وقال جون ماكين فى كتابه موجة لا تهدأ: "إنه من الصعب أن تعرف ما الذى يمكن أن تتوقعه من الرئيس ترامب؟".
"الفاشية: احذر"
فى كتاب لمادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق بعنوان "الفاشية: احذر" تُقدم فصلًا حول السلوك المزعج لترامب، لإظهار ما يمكن أن يحدث للقادة المتعطشين للسلطة الذين لا يعرفون الضوابط والتوازنات.
كتاب نار وغضب
أحدث كتاب "نار وغضب" ضجة بالعالم، حيث يرصد مواقف وآراء "ترامب" حول إدارته اﻷمريكية الحالية.
ويصور كتاب "نار وغضب" الخلل في عمل البيت الأبيض ويرسم صورة قاتمة عن إدارة "ترامب" حيث يسخر أفراد فيها من رئيس يعتبرونه غير مؤهل وغير قادر على قيادة البلاد.
وقال مايكل وولف، مؤلف الكتاب، منتقدًا العام الأول للرئيس الأمريكي، إن ما كشفه الكتاب سيضع حدًا على الأرجح لبقاء ترامب في المنصب.
وأشار مايكل وولف، إلى أن كتاب "نار وغضب" مبني على أكثر من 200 مقابلة أجراها مع الرئيس ومع مسئولين في البيت الأبيض، وإن الكتاب دقيق ويوجد تسجيلات صوتية للكثير من المقابلات.
وواجه "ترامب" أيضًا، مؤلف كتاب "نار وغضب" مايكل وولف، بجملة من الاتهامات، قائلًا: "لم أصرح أبدا للكاتب – الذي ينشر كتبًا زائفة – بالإطلاع على معطيات خاصة في البيت الأبيض، بل رفضته عدة مرات! لم أتحدث معه لكتابه، إنه مليء بالكذب والتحريف والمصادر غير الحقيقية، انظروا إلى تاريخ الرجل وما سيحدث له ولستيف بانون غير الدقيق!".
ولم يكن هذا الكتاب الوحيد الذي خصصه المؤلف الأمريكي مايكل وولف، للرئيس الأمريكي، حيث أصدر كتاب آخر تحت عنوان "الحصار.. ترامب تحت القصف".
قيود ذهبية: سر تاريخ نساء ترامب
كشفت الكاتبة "نينا بورليج"، فى كتاب "قيود ذهبية: سر تاريخ نساء ترامب" وجه آخر لـ"دونالد ترامب"، لتتناول في الكتاب القصص والمغامرات النسائية في حياة الرئيس الأمريكي.
واستعرضت "بورليج" في كتابها أحداثًا تتعلق بوالدة ترامب وزوجاته الثلاث وشقيقاته، وبناته، والموظفات اللائي عينهن في مناصب رفيعة بالبيت الأبيض.
كما كتب بورليج، أيضًا عن عديد من النساء الأخريات اللائي زعمن تحرش الرئيس الأمريكي بهن، وهي المزاعم التي طالما ينفيها ترامب جملة وتفصيلًا.
يذكر أن، مؤلفة الكتاب وتُدعى نينا بورليج، هي المراسلة السياسية لمجلة "نيوزويك" الأمريكية وتعمل في مجال الصحافة الاستقصائية، والتحليلات المتعلقة بالمرأة، وفقًا لـ" جاليري بوكس".
"الخوف: ترامب في البيت الأبيض"
بعد أن لعب الكاتب الأمريكي "بوب وودورد" دورًا في إسقاط الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد بيكسون في السبعينيات، جاء الدور ليفتح النار على "ترامب"، وحقق أعلى المبيعات بكتابه "الخوف".
ورصد "وودورد" حالة الفوضى في البيت الأبيض، وصلت إلى حد وصفه إلى "انقلاب إداري" و"انهيار عصبي"، كما نقل عن أبرز موظفي البيت الأبيض "جون كيلي" قوله لزملاء إنه يعتبر ترامب "معتوهًا".
ووفقًا للكتاب، دعا ترامب إلى اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، وقال الرئيس لوزير دفاعه: "لنقتله، لنذهب إلى هناك ونقتل كثيرين منهم"، ورد ماتيس رد بأنه "سيفعل ذلك فوراً"، لكنه أعدّ بدل ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة، لم تُهدد الأسد شخصيًا.
ترامب بلا قناع
ركز كتاب "ترامب بلا قناع" لمؤلفيه مايكل كرانش ومارك فيشر، على عنصرية الرئيس الأمريكي، وفسر أسباب كرهه للمسلمين والآسيويين والأفارقة وسكان أميركا الجنوبية.
وقالا مؤلفي الكتاب أن "ترامب"، كان فاشلًا ومشاغبًا ومؤذيًا في دراسته وعنصريًا يحتقر الأعراق والقوميات ما عدا العنصر الأبيض".
كتاب عبقري متوازن للغاية
ألف فيليب راكر وكارول ليونيغ يورد صحفيان في واشنطن بوست كتاب "عبقري متوازن للغاية" لإلقاء الضوء على جهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية.
وتناول الكتاب مواقف حقيقية وتصريحات للرئيس الأمريكي تثبت فعلًا عدم درايته بالحقائق التاريخية والحدود الدولية.
وأكد الكتاب أن عدم إلمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية يصل إلى حد جهله بأن هناك حدودًا مشتركة بين الهند والصين.