”التجمع ” يطالب ”مرسى” بطرد السفير الاسرائيلى وتجميد الاتفاقيات الموقعة مع بلده

الموجز
صرح نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى بأن الحرب العدوانية التى تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى غزة تنذر بتطورات وتصعيد خطير فى المنطقة ، مشيرا إلى أن الساعات أو الأيام القادمة ستشهد غزوا بريا إسرائيليا لقطاع غزة الفلسطينى ، بعد أن فوجئت الإدارة الإسرائيلية برد فعل القيادة الفلسطينية فى غزة وإطلاقها لصواريخ نوعية جديدة وصلت لأول مرة إلى قلب الدولة الصهيونية فى تل أبيب وضواحيها فى حولون وكريات ملاخى .
وأوضح ذكى أن خطر العدوان الإجرامى الإسرائيلى لن يقف عند حدود قطاع غزة واستهداف الشعب الفلسطينى وحركة حماس ، ولكنه يستهدف بالضرورة الأمن المصرى ، ليس فقط لأن قطاع غزة يقع على الحدود الشرقية لمصر ولكن للأهداف الإسرائيلية المعلنة المتعلقة بسيناء والتلويح المتكرر بغزوها وإحتلالها بمقولة وجود تهديد لأمن إسرائيل ناتج عن تمركز قوى "إرهابية " فى سيناء وعدم قدرة الحكومة المصرية فرض سيطرتها الأمنية عليها .
ورأى حزب التجمع أن إقدام الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية على استدعاء السفير المصرى لدى إسرائيل كان خطوة أولية صحيحة وضرورية . ولكنها ليست كافية ولا تشكل وحدها عامل ضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها الذى يحظى بدعم من الإدارة الأمريكية ومن الرئيس باراك أوباما شخصياً .
وطالب التجمع الرئيس محمد مرسي وحكومته باتخاذ سلسلة من الخطوات المترابطة لردع العدوان الإسرائيلى
ومنها طرد سفير إسرائيل من مصر باعتباره شخصا غير مرغوب فيه و تجميد كافة الاتفاقات التجارية والاقتصادية والسياسية الموقعة مع إسرائيل ، ووقف كل أشكال " التطبيع " الرسمى معها . ( الغاز – الكويز وغيرها )
إلي جانب إعادة النظر فى القيود المفروضة على تواجدها العسكرى فى سيناء طبقا لمعاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية والتى جعلت حدود مصر العسكرية تختلف عن حدودها السياسية لأول مرة ، وأتاحت لإسرائيل الفرصة للحديث عن عجز الحكومة المصرية عن فرض الأمن فى سيناء . وإن الحكومة المصرية ستطلب رسميا إعادة النظر فى هذه الاتفاقية لاستعادة سيادتها على كافة أراضيها
تم نسخ الرابط