ننشر أول تعليق لمنظمة خريجي الأزهر علي الحادث الإرهابي بالصومال

الحادث
الحادث
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ما قام به إرهابيون من هجوم مسلح في مدينة "جالكاكيو" بوسط الصومال، والذى أودى بمقتل 10 أشخاص.
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله وغضبه، وإن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وأكدت المنظمة أن غرض هذه الجماعات الإرهابية هو إشاعة الخراب والدمار والقتل في كل بلد، ولذا انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
تم نسخ الرابط