رئيس بعثة حج القرعة: واصلنا الليل بالنهار لخدمة حجاج بيت الله الحرام
اللواء العطار: رئيس بعثة الحج أشاد بمجهودات بعثة القرعة .. والداخلية لا تتمسك بتنظيم حج القرعة .. ولكن ان طلب منها ذلك فهى قادرة على تنظيمه بنجاح
أكد اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة أن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية أشاد بمجهودات حج القرعة والخدمات التى قدمتها البعثة لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار اللواء العطار – فى مؤتمر صحفى عقده لتقييم ما تم من خدمات وطرح الايجابيات والسلبيات المرصودة خلال هذا الموسم حتى يتسنى الاستفادة منها فى الموسم المقبل - الى أن الرؤى والتوصيات التى سيطرحها ستكون متاحة لمن سيقوم بتنظيم رحلة حج القرعة فى العام المقبل، مشددا على أن وزارة الداخلية لا تتمسك بتنظيم حج القرعة، ولكن باعتبارها وزارة خدمية فإن طلب منها تنظيم الحج لن تتأخر وانها قادرة على تنظيمه بنجاح.
وأكد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج أن هناك إشادة من الغالبية بمستوى حج القرعة هذا العام، لافتا الى أن هناك من يريد إظهار حج القرعة فى غير المستوى الذى كان عليه لمصالحه الشخصية؛ فعلى سبيل المثال فقد تميزت البعثة فى حجز أماكن اقامة للحجاج متميزة للغاية سواء فى مكة المكرمة أو فى المدينة المنورة، لدرجة أن هناك فنادق ومنها فندق شبرا بشارع ابراهيم الخليل بمكة المكرمة ضم حجاج من بعثة السياحة وحجاج من بعثة القرعة.
وأضاف اللواء العطار الى أنه بالنسبة للاقامة فى مخيمات عرفات فلم تكن هناك أى مشكلات هذا العام؛ حيث لم تتلق البعثة أية شكاوى فى هذا الشأن، بل توجت الجهود بإجراء النفرة الى المزدلفة فى وقت قياسى لول مرة فى تاريخ البعثة لم يتجاوز الثلاثة ساعات ونصف على الرغم من الزحام المرورى الكبير وكانت بعثة القرعة هى الاولى التى مرت بسلام وفقا للتقارير السعودية.
وعزا اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة ان نجاح نفرة الحجاج من صعيد عرفات الطاهر الى المزدلفة الى توفير خدمة الرد الواحد لنقل الحجاج الى عرفات ومنه الى المزدلفة فى رد واحد يقضى بتخصيص مقعد لكل حاج من حجاج البعثة فى الحافلات، وبالتالى انطلاق الحافلات فى موعد واحد دون انتظار، لافتا فى الوقت نفسه الى تعطل 6 حافلات خلال النفرة وانه تم على الفور استبدالها بست حافلات اخرى من احتياطى الطوارىء الذى خصصته البعثة لتدارك مثل تلك المشكلات، فضلا عن اتخاذ 10 حافلات طريق المشاه بدلا من المسار المخصص لها، وقامت البعثة بتقديم شكوى رسمية ضد الشركة الناقلة للحجاج.
وأضاف اللواء العطار أن ما ساعد أيضا على نجاح نفرة حجاج القرعة الى المزدلفة الموقع الجديد الذى تم تخصيصه لمخيمات بعثة القرعة داخل صعيد عرفات، والذى كان ملاصقا لمخيمات بعثة السياحة وتميز بوجود مواقف للحافلات بداخله؛ حيث بمجرد بدء موعد النفرة توجه كل حاج الى حافلته المتوقفة أمام مخيمه، مما ساعد على سرعة النفرة.
وأشار اللواء العطار الى أنه بالنسبة للمشكلات التى تعرض لها الحجاج خلال انتقالهم من المزدلفة الى مشعر منى، فقد حددت السلطات السعودية مسار للسيارات وأخرى للمشاه، الا أنه نتيجة الازدحام المرورى الطاحن حدث اختلاطا بين المسارين؛ حيث سلكت بعض الحافلات طريق المشاه.
وحول شكوى بعض الحجاج من ضيق المساحات المخصصة لهم داخل مشعر منى، قال العطار إن المساحات التى تم تخصيصها لكل حاج تزيد عن المحدد له؛ حيث أنه من المفترض أن تضم الخيمة الواحدة 16 حاجا، إلا أن البعثة قامت بتسكين الخيمة ب14 حاجا فقط بعد أن وضعت 14 منامة (صوفا بيد) داخل المخيمات ألزمت كل حاج بمكانه، مشيرا الى أن البعثة فوجئت بشكوى البعض من عدم وجود أماكن لهم داخل المخيمات، وبالفحص تبين أن هناك عشرات الحجاج من خارج البعثة بالمخيمات بعد ان استضافهم أقاربهم من حجاج البعثة بها وهو ما سبب الأزمة، فتم على الفور إخلاءهم من المخيم للحفاظ على حقوق حجاج القرعة، وعلى الرغم من ذلك لم تقم البعثة باتخاذ أى إجراء رسمى ضد الحجاج الدخلاء أو ابلاغ الشرطة عنهم بإعتبارهم مصريين.
وأكد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة، أنه بالنسبة لشكوى بعض الحجاج حول سوء دورات المياه بمشعر منى، أن البعثة تعاقدت هذا العام لاضافة دورات مياة بمخيمات منى للتخفيف من طوابير الحجاج، ولكن سلوكيات بعض الحجاج سببت أزمة بعد أن قاموا بإلقاء المخلفات وشعر الحلاقة والمناديل داخل دورات المياه، مما أدى الى توقف العمل بتلك الدورات، فضلا عن تقاعس شركات النظافة فى رفع القمامة من أمام المخيمات، وهو ما دفع البعثة الى تقديم مخاطبات رسمية للسلطات السعودية فى هذا الشأن.
وأضاف أنه بالنسبة لما تردد عن شكوى أحد الحجاج من تلف الوجبات الساخنة التى تم صرفها له بمشعر منى، قال اللواء العطار "أتحدى وجود أى حالة تسمم واحدة بين صفوف الحجاج من الأطعمة التى تم تقديمها لهم، وللعلم لم نتلق أى شكاوى من الوجبات المقدمة، وعلى الرغم من أن عدد حجاج القرعة 30 الفا و 170 حاجا، الا
أن عدد الوجبات التى تم صرفها لهم بلغ حوالى 34 الف وجبة متنوعة ما بين اللحوم والأسماك والدواجن خلال أيام التشريق الثلاثة".
وحول اضطرار بعض الحجاج الى العودة من منى الى مكة المكرمة على نفقتهم الخاصة خلال يوم التشريق الأخير وشكوى البعض من مكوثهم لأكثر من سبع ساعات فى الحافلات، قال اللواء العطار إن الحجاج الذين توجهوا من منى الى مكة المكرمة لم يلتزموا بميعاد التحرك أو التعليمات التنظيمية للتحرك بمنى، أما بالنسبة لطول مدة الانتقال فهى مشكلة عامة على حجاج جميع الدول وليست على بعثة القرعة فقط!!.
وشدد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة على حسن تعامل أعضاء بعثة حج القرعة مع الحجاج، لافتا الى أن هناك ضباطا فى البعثة من المشرفين بكوا بالدموع من جراء ضبط النفس؛ وذلك من سوء معاملة بعض الحجاج لهم.
وحول ارتفاع أعداد الوفيات هذا العام، أكد اللواء العطار أن نسبة الوفيات هذا العام مقاربة لمثيلتها فى الأعوام السابقة، مشيرا الى ان اعداد الوفيات ترتفع كل عام خلال فترة الانتقال بالمشاعر بسبب زيادة المشقة، وأن اخر حالة وفاة كانت لحاجة تبلغ من العمر 83 عاما ليبلغ إجمالى عدد الوفيات حتى الآن 56 حاجا.
أكد اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة أن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية أشاد بمجهودات حج القرعة والخدمات التى قدمتها البعثة لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار اللواء العطار – فى مؤتمر صحفى عقده لتقييم ما تم من خدمات وطرح الايجابيات والسلبيات المرصودة خلال هذا الموسم حتى يتسنى الاستفادة منها فى الموسم المقبل - الى أن الرؤى والتوصيات التى سيطرحها ستكون متاحة لمن سيقوم بتنظيم رحلة حج القرعة فى العام المقبل، مشددا على أن وزارة الداخلية لا تتمسك بتنظيم حج القرعة، ولكن باعتبارها وزارة خدمية فإن طلب منها تنظيم الحج لن تتأخر وانها قادرة على تنظيمه بنجاح.
وأكد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج أن هناك إشادة من الغالبية بمستوى حج القرعة هذا العام، لافتا الى أن هناك من يريد إظهار حج القرعة فى غير المستوى الذى كان عليه لمصالحه الشخصية؛ فعلى سبيل المثال فقد تميزت البعثة فى حجز أماكن اقامة للحجاج متميزة للغاية سواء فى مكة المكرمة أو فى المدينة المنورة، لدرجة أن هناك فنادق ومنها فندق شبرا بشارع ابراهيم الخليل بمكة المكرمة ضم حجاج من بعثة السياحة وحجاج من بعثة القرعة.
وأضاف اللواء العطار الى أنه بالنسبة للاقامة فى مخيمات عرفات فلم تكن هناك أى مشكلات هذا العام؛ حيث لم تتلق البعثة أية شكاوى فى هذا الشأن، بل توجت الجهود بإجراء النفرة الى المزدلفة فى وقت قياسى لول مرة فى تاريخ البعثة لم يتجاوز الثلاثة ساعات ونصف على الرغم من الزحام المرورى الكبير وكانت بعثة القرعة هى الاولى التى مرت بسلام وفقا للتقارير السعودية.
وعزا اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة ان نجاح نفرة الحجاج من صعيد عرفات الطاهر الى المزدلفة الى توفير خدمة الرد الواحد لنقل الحجاج الى عرفات ومنه الى المزدلفة فى رد واحد يقضى بتخصيص مقعد لكل حاج من حجاج البعثة فى الحافلات، وبالتالى انطلاق الحافلات فى موعد واحد دون انتظار، لافتا فى الوقت نفسه الى تعطل 6 حافلات خلال النفرة وانه تم على الفور استبدالها بست حافلات اخرى من احتياطى الطوارىء الذى خصصته البعثة لتدارك مثل تلك المشكلات، فضلا عن اتخاذ 10 حافلات طريق المشاه بدلا من المسار المخصص لها، وقامت البعثة بتقديم شكوى رسمية ضد الشركة الناقلة للحجاج.
وأضاف اللواء العطار أن ما ساعد أيضا على نجاح نفرة حجاج القرعة الى المزدلفة الموقع الجديد الذى تم تخصيصه لمخيمات بعثة القرعة داخل صعيد عرفات، والذى كان ملاصقا لمخيمات بعثة السياحة وتميز بوجود مواقف للحافلات بداخله؛ حيث بمجرد بدء موعد النفرة توجه كل حاج الى حافلته المتوقفة أمام مخيمه، مما ساعد على سرعة النفرة.
وأشار اللواء العطار الى أنه بالنسبة للمشكلات التى تعرض لها الحجاج خلال انتقالهم من المزدلفة الى مشعر منى، فقد حددت السلطات السعودية مسار للسيارات وأخرى للمشاه، الا أنه نتيجة الازدحام المرورى الطاحن حدث اختلاطا بين المسارين؛ حيث سلكت بعض الحافلات طريق المشاه.
وحول شكوى بعض الحجاج من ضيق المساحات المخصصة لهم داخل مشعر منى، قال العطار إن المساحات التى تم تخصيصها لكل حاج تزيد عن المحدد له؛ حيث أنه من المفترض أن تضم الخيمة الواحدة 16 حاجا، إلا أن البعثة قامت بتسكين الخيمة ب14 حاجا فقط بعد أن وضعت 14 منامة (صوفا بيد) داخل المخيمات ألزمت كل حاج بمكانه، مشيرا الى أن البعثة فوجئت بشكوى البعض من عدم وجود أماكن لهم داخل المخيمات، وبالفحص تبين أن هناك عشرات الحجاج من خارج البعثة بالمخيمات بعد ان استضافهم أقاربهم من حجاج البعثة بها وهو ما سبب الأزمة، فتم على الفور إخلاءهم من المخيم للحفاظ على حقوق حجاج القرعة، وعلى الرغم من ذلك لم تقم البعثة باتخاذ أى إجراء رسمى ضد الحجاج الدخلاء أو ابلاغ الشرطة عنهم بإعتبارهم مصريين.
وأكد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة، أنه بالنسبة لشكوى بعض الحجاج حول سوء دورات المياه بمشعر منى، أن البعثة تعاقدت هذا العام لاضافة دورات مياة بمخيمات منى للتخفيف من طوابير الحجاج، ولكن سلوكيات بعض الحجاج سببت أزمة بعد أن قاموا بإلقاء المخلفات وشعر الحلاقة والمناديل داخل دورات المياه، مما أدى الى توقف العمل بتلك الدورات، فضلا عن تقاعس شركات النظافة فى رفع القمامة من أمام المخيمات، وهو ما دفع البعثة الى تقديم مخاطبات رسمية للسلطات السعودية فى هذا الشأن.
وأضاف أنه بالنسبة لما تردد عن شكوى أحد الحجاج من تلف الوجبات الساخنة التى تم صرفها له بمشعر منى، قال اللواء العطار "أتحدى وجود أى حالة تسمم واحدة بين صفوف الحجاج من الأطعمة التى تم تقديمها لهم، وللعلم لم نتلق أى شكاوى من الوجبات المقدمة، وعلى الرغم من أن عدد حجاج القرعة 30 الفا و 170 حاجا، الا
أن عدد الوجبات التى تم صرفها لهم بلغ حوالى 34 الف وجبة متنوعة ما بين اللحوم والأسماك والدواجن خلال أيام التشريق الثلاثة".
وحول اضطرار بعض الحجاج الى العودة من منى الى مكة المكرمة على نفقتهم الخاصة خلال يوم التشريق الأخير وشكوى البعض من مكوثهم لأكثر من سبع ساعات فى الحافلات، قال اللواء العطار إن الحجاج الذين توجهوا من منى الى مكة المكرمة لم يلتزموا بميعاد التحرك أو التعليمات التنظيمية للتحرك بمنى، أما بالنسبة لطول مدة الانتقال فهى مشكلة عامة على حجاج جميع الدول وليست على بعثة القرعة فقط!!.
وشدد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة على حسن تعامل أعضاء بعثة حج القرعة مع الحجاج، لافتا الى أن هناك ضباطا فى البعثة من المشرفين بكوا بالدموع من جراء ضبط النفس؛ وذلك من سوء معاملة بعض الحجاج لهم.
وحول ارتفاع أعداد الوفيات هذا العام، أكد اللواء العطار أن نسبة الوفيات هذا العام مقاربة لمثيلتها فى الأعوام السابقة، مشيرا الى ان اعداد الوفيات ترتفع كل عام خلال فترة الانتقال بالمشاعر بسبب زيادة المشقة، وأن اخر حالة وفاة كانت لحاجة تبلغ من العمر 83 عاما ليبلغ إجمالى عدد الوفيات حتى الآن 56 حاجا.