المؤتمر الوطني الليبي يمهل أبو شاقور حتى 8 أكتوبر لتشكيل الحكومة
هدد المؤتمر الوطني العام في ليبيا بعزل رئيس الوزراء المكلف مصطفى أبو شاقور إذا فشل في تقديم قائمة بأعضاء مجلس الوزراء الجديد بحلول الثامن من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان إن الإنذار قدم بعد أن طلب أبو شاقور تمديد الفترة التي يمكنه فيها تشكيل حكومته لمدة 10 أيام.
وكان من المنتظر أن يقدم أبو شاقور- الذي انتخبه المؤتمر في 12 سبتمبر الجاري- قائمة حكومته إلي المجلس التأسيسي للموافقة عليها بحلول 28 سبتمبر، حسب وكالة "رويترز".
وأضاف حميدان "إذا فشل في تقديم مجلس وزرائه المقترح بحلول ذلك الموعد (8 أكتوبر) فإنه سيعتبر مستقيلا وسيجرى اقتراع لاختيار رئيس وزراء جديد".
وذكر مكتب أبو شاقور في بيان أنه سيفي بالموعد الجديد مضيفا أنه يعمل على تشكيل "حكومة ائتلافية"، وأنه "سيقدم حكومته قبل نهاية الفترة المحددة في 8 أكتوبر".
وأوضح أبو شاقور أنه يريد تشكيل حكومة ائتلاف وطني في مرحلة لا تزال حرجة بتاريخ ليبيا، وأن حكومته سيكون بها "توازن جغرافي" في بلد مازال يشهد نزاعات عديدة.
وقال إن تحسين الأمن سيكون أولوية بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الأمريكي و3 أميركيين أخرين.
ووجدت الإدارة الانتقالية - التي عمل فيها أبو شاقور نائبا لرئيس الوزراء- صعوبة في فرض سلطتها على جماعات مسلحة عديدة رفضت إلقاء أسلحتها.
وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان إن الإنذار قدم بعد أن طلب أبو شاقور تمديد الفترة التي يمكنه فيها تشكيل حكومته لمدة 10 أيام.
وكان من المنتظر أن يقدم أبو شاقور- الذي انتخبه المؤتمر في 12 سبتمبر الجاري- قائمة حكومته إلي المجلس التأسيسي للموافقة عليها بحلول 28 سبتمبر، حسب وكالة "رويترز".
وأضاف حميدان "إذا فشل في تقديم مجلس وزرائه المقترح بحلول ذلك الموعد (8 أكتوبر) فإنه سيعتبر مستقيلا وسيجرى اقتراع لاختيار رئيس وزراء جديد".
وذكر مكتب أبو شاقور في بيان أنه سيفي بالموعد الجديد مضيفا أنه يعمل على تشكيل "حكومة ائتلافية"، وأنه "سيقدم حكومته قبل نهاية الفترة المحددة في 8 أكتوبر".
وأوضح أبو شاقور أنه يريد تشكيل حكومة ائتلاف وطني في مرحلة لا تزال حرجة بتاريخ ليبيا، وأن حكومته سيكون بها "توازن جغرافي" في بلد مازال يشهد نزاعات عديدة.
وقال إن تحسين الأمن سيكون أولوية بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الأمريكي و3 أميركيين أخرين.
ووجدت الإدارة الانتقالية - التي عمل فيها أبو شاقور نائبا لرئيس الوزراء- صعوبة في فرض سلطتها على جماعات مسلحة عديدة رفضت إلقاء أسلحتها.