ثيسينكروب تؤكد على أن المناخ الإيجابي للاقتصاد المصري سيفتح المجال أمام فرص واعدة في قطاع الصناعات التحويلية
شاركت ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘، المزوّد الرائد لخدمات الهندسة والإنشاء وتخديم المنشآت والنظم الصناعية، بالدورة الثانية من مؤتمر ومعرض مصر للصناعات التحويلية 2017، والذي سلّطت فيه الضوء على الحاجة للابتكارات التقنية وضرورة تعزيز المرونة في تقديم الخدمات في القطاع، وذلك تلبيةً للاحتياجات المتنامية لصناعة البتروكيماويات في مصر والمنطقة بشكل عام.
ولتحقيق هذه الأهداف، تستثمر ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ في رأس المال البشري للشركة عبر إضافة أكثر من 40% من قوتها العاملة في مصر خلال السنة الماضية، إضافة إلى كونها المقاول الدولي الوحيد في مصر الذي يوفر من فرعه المحلي خدمات متكاملة من الهندسة والمشتريات والإنشاءات لمشاريع صناعية ضخمة مثل مجمعات الأسمدة ومحطات التكرير والبتروكيماويات ومصانع الإسمنت.
ويمثّل مصنع العمليات الهندسية لشركة ’ثيسينكروب‘ في مصر مصدر الموارد الأكبر للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعمل كمركز للهندسة والمشتريات والإنشاءات لكامل المنطقة، ويدير عمليات المصنع المجموعة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط ودول أفريقيا جنوب الصحراء والتي يرأسها الدكتور ’سيتن نازيكول‘، الرئيس التنفيذي لمجموعة ثيسينكروب للحلول الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
هذا وألقى الدكتور ’سيتن‘ الكلمة الافتتاحية للقمة، نوه فيها بالتنافسية القوية التي تتمتع بها ’ثيسينكروب‘، وأشار إلى المناخ الإيجابي الذي يتمتع به الاقتصاد المصري والفرص المتاحة في قطاع الصناعات التحويلية. وتحدّث الدكتور سيتن عن الحلول الهندسية المستدامة التي يتم تطبيقها في يومنا هذا وتأثيرها على المستقبل. وأضاف: "إن الجمع بين الخبرة العالمية والقدرات المحلية مكّننا من تقديم خدماتنا لمشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات وعلى كافة المستويات، ومن الضروري الحفاظ على مثل هذه المرونة لا سيما في ظل التنوع الكبير للمنتجين وامتلاكهم مشاريع متنوعة من حيث الحجم، فعلى سبيل المثال، نحن قادرون من خلال ابتكارات مثل تقنية البروبان منزوع الهيدروجين، على تلبية احتياجات الشركات الصغيرة التي تعدّ الأكثر انتشاراً في مصر، ومع النمو الذي تشهده الدولة، نحن ماضون بالاستثمار في فرق عملنا وخدماتنا المحلية، بما فيها تزويد السوق المحلية بحلولنا للمراقبة والقياس."
من جانبه، ناقش السيد أندرياس نوبلوك، رئيس التطوير الاستراتيجي للأعمال في ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ خفض المنتجات الثانوية في سلسلة القيمة، وذلك ضمن محاضرة ألقاها في المؤتمر تحت عنوان ’إنتاج وقود نظيف، خطوة ضرورية لعالمٍ منخفض الكبريت‘. وبدوره تحدّث الدكتور أولف ستيفان باومر، رئيس قسم المنتجات منزوعة الهيدروجين في ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ عن سلسلة القيمة للمنتجات البتروكيماوية، واستعرض أيضاً عملية STAR process® التي تستخدم تصدير الهيدروجين كمادة وسيطة لمحطات الصناعات التحويلية وبالتالي تقليل تكاليف المواد الخام، حيث من المتوقع أن تستثمر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر من 70 مليار دولار في تطوير صناعات نزع الكبريت حتى عام 2040.
كما شارك ثور لومان، الرئيس التنفيذي لشركة ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ في مصر، وعضو مجلس الإدارة التنفيذية للشركة، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي انعقد على يومين، ونوقشت فيه آليات إضافة المزيد من القيمة للصناعات التحويلية في مصر.
وخلال كلمته في المؤتمر، قال لومان: "تعدّ الصناعات التحويلية في مصر قطاع ناشئ ويمتلك فرصاً واعدة في المستقبل، وهو ما يمثّل مناخاً إيجابياً بالنسبة لشركة ذات قدرات هندسية متكاملة ومبنية على التقنية مثل شركتنا، إذ نوفر لعملائنا مصدراً منفرداً للمسؤولية عبر كامل سلسلة القيمة وما بعدها، وعلاقاتنا الراسخة تسهم في حل المشاكل ومواجهة التحديات وتأسيس حلول استراتيجية تتخطى المشروع الواحد. واليوم هناك 15 من أصل 16 مصنعاً للأسمدة في مصر هي من إنشاء ثيسينكروب."
وبحسب التوقعات المبنية على البيانات التاريخية فإن الواردات ستزيد، ومع ذلك فإطلاق المشاريع الاستثمارية الجديدة سيؤدي إلى الحد من الاعتماد على الاستيراد.
هذا ويستمر القطاع في الاستفادة من قناة السويس وغنى مصر الطبيعي بالنفط والغاز والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة لجهة الدعم على الوقود، فقد تم اكتشاف ثلاثة حقول للغاز مؤخراً من المتوقع أن ترفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 50% بحلول العام 2018 و100% في العام 2020، بالإضافة إلى زيادة مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات في هذه البلد الماضية في نموها وازدهارها.
ولتحقيق هذه الأهداف، تستثمر ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ في رأس المال البشري للشركة عبر إضافة أكثر من 40% من قوتها العاملة في مصر خلال السنة الماضية، إضافة إلى كونها المقاول الدولي الوحيد في مصر الذي يوفر من فرعه المحلي خدمات متكاملة من الهندسة والمشتريات والإنشاءات لمشاريع صناعية ضخمة مثل مجمعات الأسمدة ومحطات التكرير والبتروكيماويات ومصانع الإسمنت.
ويمثّل مصنع العمليات الهندسية لشركة ’ثيسينكروب‘ في مصر مصدر الموارد الأكبر للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعمل كمركز للهندسة والمشتريات والإنشاءات لكامل المنطقة، ويدير عمليات المصنع المجموعة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط ودول أفريقيا جنوب الصحراء والتي يرأسها الدكتور ’سيتن نازيكول‘، الرئيس التنفيذي لمجموعة ثيسينكروب للحلول الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
هذا وألقى الدكتور ’سيتن‘ الكلمة الافتتاحية للقمة، نوه فيها بالتنافسية القوية التي تتمتع بها ’ثيسينكروب‘، وأشار إلى المناخ الإيجابي الذي يتمتع به الاقتصاد المصري والفرص المتاحة في قطاع الصناعات التحويلية. وتحدّث الدكتور سيتن عن الحلول الهندسية المستدامة التي يتم تطبيقها في يومنا هذا وتأثيرها على المستقبل. وأضاف: "إن الجمع بين الخبرة العالمية والقدرات المحلية مكّننا من تقديم خدماتنا لمشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات وعلى كافة المستويات، ومن الضروري الحفاظ على مثل هذه المرونة لا سيما في ظل التنوع الكبير للمنتجين وامتلاكهم مشاريع متنوعة من حيث الحجم، فعلى سبيل المثال، نحن قادرون من خلال ابتكارات مثل تقنية البروبان منزوع الهيدروجين، على تلبية احتياجات الشركات الصغيرة التي تعدّ الأكثر انتشاراً في مصر، ومع النمو الذي تشهده الدولة، نحن ماضون بالاستثمار في فرق عملنا وخدماتنا المحلية، بما فيها تزويد السوق المحلية بحلولنا للمراقبة والقياس."
من جانبه، ناقش السيد أندرياس نوبلوك، رئيس التطوير الاستراتيجي للأعمال في ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ خفض المنتجات الثانوية في سلسلة القيمة، وذلك ضمن محاضرة ألقاها في المؤتمر تحت عنوان ’إنتاج وقود نظيف، خطوة ضرورية لعالمٍ منخفض الكبريت‘. وبدوره تحدّث الدكتور أولف ستيفان باومر، رئيس قسم المنتجات منزوعة الهيدروجين في ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ عن سلسلة القيمة للمنتجات البتروكيماوية، واستعرض أيضاً عملية STAR process® التي تستخدم تصدير الهيدروجين كمادة وسيطة لمحطات الصناعات التحويلية وبالتالي تقليل تكاليف المواد الخام، حيث من المتوقع أن تستثمر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر من 70 مليار دولار في تطوير صناعات نزع الكبريت حتى عام 2040.
كما شارك ثور لومان، الرئيس التنفيذي لشركة ’ثيسينكروب للحلول الصناعية‘ في مصر، وعضو مجلس الإدارة التنفيذية للشركة، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي انعقد على يومين، ونوقشت فيه آليات إضافة المزيد من القيمة للصناعات التحويلية في مصر.
وخلال كلمته في المؤتمر، قال لومان: "تعدّ الصناعات التحويلية في مصر قطاع ناشئ ويمتلك فرصاً واعدة في المستقبل، وهو ما يمثّل مناخاً إيجابياً بالنسبة لشركة ذات قدرات هندسية متكاملة ومبنية على التقنية مثل شركتنا، إذ نوفر لعملائنا مصدراً منفرداً للمسؤولية عبر كامل سلسلة القيمة وما بعدها، وعلاقاتنا الراسخة تسهم في حل المشاكل ومواجهة التحديات وتأسيس حلول استراتيجية تتخطى المشروع الواحد. واليوم هناك 15 من أصل 16 مصنعاً للأسمدة في مصر هي من إنشاء ثيسينكروب."
وبحسب التوقعات المبنية على البيانات التاريخية فإن الواردات ستزيد، ومع ذلك فإطلاق المشاريع الاستثمارية الجديدة سيؤدي إلى الحد من الاعتماد على الاستيراد.
هذا ويستمر القطاع في الاستفادة من قناة السويس وغنى مصر الطبيعي بالنفط والغاز والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة لجهة الدعم على الوقود، فقد تم اكتشاف ثلاثة حقول للغاز مؤخراً من المتوقع أن ترفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 50% بحلول العام 2018 و100% في العام 2020، بالإضافة إلى زيادة مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات في هذه البلد الماضية في نموها وازدهارها.
