القوى السياسية والأحزاب تدين الحادث الإرهابى فى رفح

الموجز
أعلنت عدة أحزاب وقوى سياسية مصرية وعربية إدانتها للحادث الإرهابي الذى إستهدف نقطة حدودية في منطقة رفح بشمال سيناء وأدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا مصريا.
فمن جانبه ندد حزب الوفد بالحادث الإجرامى حيث أكد فى بيان أصدره أمس أنه حذر أكثر من مرة من استهداف مصر وامنها وتماسك نسيجها الوطنى من قوى داخلية وخارجية.
وأضاف البيان " أن حزب الوفد سبق وأن حذر من وجود خلايا نائمة بسيناء تستهدف الوطن والمواطن المصرى وتستهدف عملية التحول الديمقراطى مما يتطلب من كل مسئول فى هذه المرحلة الدقيقة فى تاريخ الوطن ان يتحمل مسئوليته فى الحفاظ على سلامة ارض الوطن من كل استهداف".
وقال البيان: "رحم الله شهداء مصر الأبرار وألهم ذويهم وإخوانهم فى الوطن الصبر والسلوان ونعاهدهم أن دماءهم لن تذهب بلا قصاص من كل من سولت له نفسه أن يستبيح حرمة الدم المصرى ومن كل من يتقاعس عن أداء دوره فى حماية أبناء الوطن من كل شر يستهدفهم، وحمى الله مصر ووقى شعبها وجيشها وأمنها من كل سوء."
وأما حزب الحرية والعدالة فوصف الحادث بـ "الاعتداء الإجرامي الإرهابي"، وطالب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وكذلك الحكومة وكل الأجهزة المعنية باتخاذ كل التدابير المطلوبة لمواجهة هذا التحدي الخطير للسيادة المصرية واتخاذ ما يلزم لحماية سيناء من كل الجماعات المسلحة.
وأعرب الحزب في بيان له عن خالص التعازى لأسر الشهداء الأبرار، داعيا المولى عزو جل أن يمن بالشفاء العاجل للمصابين فى هذا الحادث الإجرامى الخطير.
وكانت حركة حماس قد نددت هى الأخرى بالهجوم ووصفته بـ "الجريمة البشعة" وقالت في بيان لها أمس: "نتقدم بخالص التعازي إلى أهالي الضحايا الشهداء الذين سقطوا في الهجوم، كما نتقدم بخالص عزائنا إلى مصر حكومة وقيادة وشعبا".
كما طالب حزب "الوسط" برئاسة المهندس أبو العلا ماضي بضرورة الرد القوى والسريع على الحادث الارهابى الذى تم على الحدود المصرية بسيناء، "وذلك ثأرا لدماء أبنائنا الأبطال".
وشدد "الوسط" في بيان على ضرورة الإسراع في القبض على العناصر الإرهابية واتخاذ كافة الإجراءات القاسية والشديدة لتقويضهم وتجفيف منابعهم و تعقب صلاتهم بالمخططين والممولين لهم فى الداخل و الخارج.
وأما حزب مصر العربي الاشتراكي فقال إن حادث شمال سيناء يدل دلالة واضحة على أن مرتكبيه لا يمكن أن يكونوا مسلمين، وإنهم على أقل تقدير إن كانوا كذلك بموجب ديانتهم الرسمية هم خارجين عن ملة الإسلام كونهم إغتالوا إخوانا لهم ساعة تناولهم الإفطار فى رمضان.
وطالب حزب الجبهة الديمقراطية بضرورة الرد بحسم على الهجوم الغادر، معلنا تنكيس علم الحزب على مقراته لمدة ثلاثة أيام حدادا على شهداء الوطن.
تم نسخ الرابط