فتش عن ”الرواية”.. الخلطة السحرية الجديدة لصناع السينما والدراما

الفيل الأزرق
الفيل الأزرق

شهدت السنوات الماضية تحويل الكثير من الروايات العربية والعالمية إلي أعمال سينمائية ودرامية حيث لاقت نجاحات كبيرة مثل فيلمي "الفيل الأزرق" و"هيبتا " ومسلسل "أفراح القبة " مما شجع صناع الأعمال الفنية علي تكرار هذه الخلطة من أجل جذب المشاهدين للمسلسلات وتحقيق إيرادات عالية للأفلام السينمائية.
والمعروف أن "الفيلم الأزرق" مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب أحمد مراد، وكذلك "هيبيتا" للروائي محمد صادق، و"مولانا" لإبراهيم عيسى، أما مسلسل "أفراح القبة" فمأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ.
في هذا السياق يجرى الآن تحويل رواية "واحة الغروب" للكاتب الكبير بهاء طاهر إلي مسلسل يحمل نفس الاسم بطولة خالد النبوي ومنة شلبي وكارول الحاج ومحمد علي من إخراج كاملة أبو ذكري ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل.
تدور الأحداث عن قصة ضابط بوليس مصري يدعي "محمود عبد الظاهر" يتم نقله إلى واحة سيوة بعد الشك بانضمامه إلي بعض الجماعات السياسية واعتناقه لأفكارهم الثورية، فيتوجه إلى هناك ومعه زوجته الأجنبية المولعة بالآثار المصرية ويبدآن تجربة حياتية جديدة.
كما قرر الكاتب والروائي أحمد مراد تحويل روايته "تراب الماس" إلي فيلم سينمائي يقوم ببطولته الفنان آسر ياسين وخالد الصاوي خاصة وانه خاض هذه التجربة في السابق وحققت نجاحاً ملحوظاً في روايته "الفيل الأزرق" التى تحولت لفيلم لعب بطولته الفنان كريم عبد العزيز وخالد الصاوي وكذلك مسلسل " فيرتيجو " مع الفنانة هند صبري.
يذكر أن الفنان أحمد حلمي كان يمتلك حق استغلال "تراب الماس" بهدف تقديمها في فيلم سينمائي إلا أن تعثره في ذلك دفع "مراد" لإعلان انقضاء هذا الحق بعدما مرت المدة الزمنية المنصوص عليها في التعاقد، ما تسبب في اشتعال الأزمة ودخول الثنائي في معركة قضائية انتهت مؤخرا بسقوط حق "حلمي" في استغلال الرواية وتنفيذها كعمل سينمائية.
قصة الفيلم تدور حول شاب يدعى "طه" يعمل مندوب دعاية في شركة أدوية طبية، يدخل في عالم قائم على أساس الجريمة والفساد، وذلك بعد جريمة قتل غامضة.
وأعلن الفنان محمود حميدة عن خوضه لبطولة فيلم بعنوان "للكبار فقط" عن عن رواية روسية بعنوان "لوليتا"، وقصة وحوار علي الجندي، ويشهد الفيلم أيضا عودة المخرج علي بدرخان إلي عالم السينما.
وتناقش الرواية قضية زنا المحارم حيث يعاني البطل من مرض نفسي يسمي "بيدوفيليا" وهو مرض اشتهاءه للطفلات الصغيرات، حيث مر بقصة حب وهو طفل صغير، وتثبت في ذهنه عندما يكبر وتعد قصة العمل قضية شائكة وجديدة .
تم نسخ الرابط