المحافظين: أكشاك القمامة تقضى على ”النباشين”.. وتنهى العادة السيئة بحرقها وتنقذ البيئة
قالت مريم محمود، رئيس لجنة البيئة بأمانة المرأة المركزية عن حزب المحافظين، إن فكرة أكشاك القمامة الموجودة حاليا فى القاهرة وكفر الشيخ هى فكرة رائعة تقضى على "النباشين" الذين يأخذون ما يريدون من القمامة لتحقيق مصالحهم ويلقون ما تبقى منها فى عرض الشارع كما أنها ستقضى على فكرة حرق القمامة والإضرار العمدى بالبيئة المحيطة وبالتالى سينعكس ذلك على صحة المواطن المصرى .
وأضحت "محمود"، أن هناك إقبالا غير مسبوق من قبل المواطنين على فكرة فصل القمامة من المنبع وبيعها لـ"أكشاك القمامة"، والمواطن المصرى بطبيعة حاله متعاون فى الشئ الإيجابى إذا عرضت الفكرة عليه حتى أن بعضهم يقوم بتطويرها إلى الأفضل بكثير، وعلى المسئول والمواطن التفاعل مع بعضهم البعض ولا نلقى بكل المسئوليات على المسئول فقط فالمواطن أيضا شريك فى المسئولية .
واستطردت، رئيس لجنة البيئة، أن فكرة أكشاك القمامة فى مجملها مفيدة اقتصاديا وبيئيا ففى الشق الاقتصادى تعتبر عائد مادى لـ"ربة المنزل" إذا فصلت القمامة من المنبع وبيعها فى الأكشاك كما أن ستوفر الملايين على الدولة فى جمع الكميات الهائلة من القمامة التى تلقى فى الشوارع يوميا، كما أن هناك شق آخر وهو الحفاظ على البيئة من التلوث جراء حرق القمامة وانبعاث الأدخنة السامة، وأن ترك القمامة فى الشارع سيوفر ملاذا ومأوى للحيوانات والحشرات ويضر بالبيئة وينقل الأمراض بصورة مباشرة للمواطنين .
واستكملت، أن فكرة أكشاك القمامة هى تجربة ومؤشر لنجاح الفكرة فالفكرة تبدأ بتجربة فهناك أفكارا تخضع للتجربة وأخرى لا تخضع لها، فنجاح الفكرة لن يأتى إلا بالتعاون بين المواطن والمسئول فى تحقيق نجاحها فقديما كنا نتخلص من القمامة العضوية عن طريق الخنازير أما الآن وبعد إعدام الخنازير أصبحنا لا نعرف وسيلة نتخلص بها من المواد العضوية فالدول الكبرى تستفيد من المواد العضوية فى إنتاج الطاقة .
وأضحت "محمود"، أن هناك إقبالا غير مسبوق من قبل المواطنين على فكرة فصل القمامة من المنبع وبيعها لـ"أكشاك القمامة"، والمواطن المصرى بطبيعة حاله متعاون فى الشئ الإيجابى إذا عرضت الفكرة عليه حتى أن بعضهم يقوم بتطويرها إلى الأفضل بكثير، وعلى المسئول والمواطن التفاعل مع بعضهم البعض ولا نلقى بكل المسئوليات على المسئول فقط فالمواطن أيضا شريك فى المسئولية .
واستطردت، رئيس لجنة البيئة، أن فكرة أكشاك القمامة فى مجملها مفيدة اقتصاديا وبيئيا ففى الشق الاقتصادى تعتبر عائد مادى لـ"ربة المنزل" إذا فصلت القمامة من المنبع وبيعها فى الأكشاك كما أن ستوفر الملايين على الدولة فى جمع الكميات الهائلة من القمامة التى تلقى فى الشوارع يوميا، كما أن هناك شق آخر وهو الحفاظ على البيئة من التلوث جراء حرق القمامة وانبعاث الأدخنة السامة، وأن ترك القمامة فى الشارع سيوفر ملاذا ومأوى للحيوانات والحشرات ويضر بالبيئة وينقل الأمراض بصورة مباشرة للمواطنين .
واستكملت، أن فكرة أكشاك القمامة هى تجربة ومؤشر لنجاح الفكرة فالفكرة تبدأ بتجربة فهناك أفكارا تخضع للتجربة وأخرى لا تخضع لها، فنجاح الفكرة لن يأتى إلا بالتعاون بين المواطن والمسئول فى تحقيق نجاحها فقديما كنا نتخلص من القمامة العضوية عن طريق الخنازير أما الآن وبعد إعدام الخنازير أصبحنا لا نعرف وسيلة نتخلص بها من المواد العضوية فالدول الكبرى تستفيد من المواد العضوية فى إنتاج الطاقة .