إعلان تشكيل الحكومة الفلسطينية اليوم برئاسة فياض
أكد وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني بأنه سيتم اليوم الإعلان عن حكومة فلسطينية جديدة برئاسة سلام فياض .. وقال مجدلاني، الذي سيحتفظ بحقيبته في التشكيلة الحكومية الجديدة، إن "الحكومة ستؤدي اليمين الدستورية اليوم أمام الرئيس محمود عباس في الساعة السادسة مساء بحسب التوقيت المحلي لفلسطين " .
وأفادت " سكاي نيوز " أن تعديلات أجريت في تشكيلة الحكومة الفلسطينية، أبرزها إسناد حقيبة المالية لنبيل قسيس، بعدما كان يتولاها فياض نفسه.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد أجل أكثر من مرة تشكيل حكومة جديدة بانتظار إتمام عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس، لاسيما مع اعتراض حركة حماس على فياض وأنه تم التوصل إلى اتفاق خلال لقاء رعته الدوحة في فبراير الماضي على أن يتولى عباس نفسه رئاسة الحكومة المقبلة .. وحينها، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أن عباس وافق على تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى جانب منصبه رئيسا للسلطة الفلسطينية.
غير أن اللجنة التنفيذية أوضحت في بيان لها آنذاك أن رئاسة عباس للحكومة المقبلة هو إجراء "استثنائي مؤقت بحيث لا تتجاوز فترة ولاية الحكومة الجديدة عدة أشهر وهي مدة التحضير للانتخابات وإجرائها"، ولهذا فإنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة.
لكن تم تأجيل ذلك بعد بروز خلافات داخل حركة حماس على تشكيل الحكومة ورئاسة عباس لها ،حيث اعتبرته كتلة الحركة في المجلس التشريعي مخالفا للقانون الأساسي الفلسطيني، في حين اعتبر القيادي البارز فيها محمود الزهار أنه يعكس الانفراد بالقرار داخل حركته من قبل رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي أبرم الاتفاق
وأفادت " سكاي نيوز " أن تعديلات أجريت في تشكيلة الحكومة الفلسطينية، أبرزها إسناد حقيبة المالية لنبيل قسيس، بعدما كان يتولاها فياض نفسه.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد أجل أكثر من مرة تشكيل حكومة جديدة بانتظار إتمام عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس، لاسيما مع اعتراض حركة حماس على فياض وأنه تم التوصل إلى اتفاق خلال لقاء رعته الدوحة في فبراير الماضي على أن يتولى عباس نفسه رئاسة الحكومة المقبلة .. وحينها، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أن عباس وافق على تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى جانب منصبه رئيسا للسلطة الفلسطينية.
غير أن اللجنة التنفيذية أوضحت في بيان لها آنذاك أن رئاسة عباس للحكومة المقبلة هو إجراء "استثنائي مؤقت بحيث لا تتجاوز فترة ولاية الحكومة الجديدة عدة أشهر وهي مدة التحضير للانتخابات وإجرائها"، ولهذا فإنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة.
لكن تم تأجيل ذلك بعد بروز خلافات داخل حركة حماس على تشكيل الحكومة ورئاسة عباس لها ،حيث اعتبرته كتلة الحركة في المجلس التشريعي مخالفا للقانون الأساسي الفلسطيني، في حين اعتبر القيادي البارز فيها محمود الزهار أنه يعكس الانفراد بالقرار داخل حركته من قبل رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي أبرم الاتفاق